يُعد Galaxy Z Fold7 واحدًا من أكبر الترقيات التي شهدتها سلسلة Galaxy Z Fold منذ أجيال، وربما يتفوق حتى على إصدار Galaxy Z Fold Special Edition الذي يشاركه نفس الشاشات.

ورغم هذه التحسينات، لم يسلم الهاتف من الانتقادات في هذه المرحلة المبكرة. على سبيل المثال، فشلت سامسونج في إعادة دعم قلم S Pen الذي تخلت عنه في إصدار Special Edition.

كما أن الكاميرا المقربة بدقة 10 ميجابكسل فقط مع تقريب بصري 3x ما زالت موجودة، رغم اتجاه شركات مثل Oppo وHonor وVivo لاستخدام كاميرات بيريسكوبية بدقة 50 ميجابكسل.

كذلك، احتفظت سامسونج بسعة بطارية 4400 مللي أمبير لجيل جديد آخر، وهي نفس سعة بطارية Galaxy Z Fold3، بل تقل بـ100 مللي أمبير عن بطارية Galaxy Z Fold2. في المقابل، وصلت Honor وVivo إلى بطاريات بسعة 6000 مللي أمبير في أجهزتهما القابلة للطي.

ومع ذلك، تفوق Galaxy Z Fold6 في اختبارات البطارية العام الماضي على منافسيه Magic V3 وX Fold3، رغم امتلاكه بطارية أصغر بكثير. لكن لا يمكن قول الشيء نفسه عن Oppo Find N5، الذي سجل وقت تشغيل أطول بنسبة 30٪ في اختبارات Wi-Fi مقارنة بـGalaxy Z Fold6.

وبناءً على هذه المعطيات، من المتوقع أن يتراجع Galaxy Z Fold7 في ترتيب الأداء عند مقارنته بـMagic V5 وX Fold5. لكن في المقابل، يبدو أن سامسونج قدّمت ميزة فريدة تتعلق بعمر البطارية. فقد حصل الهاتف على شهادة من الاتحاد الأوروبي تؤكد أنه يحتفظ بنسبة 80٪ على الأقل من سعة بطاريته القصوى حتى بعد 2000 دورة شحن.

للمقارنة، تبدأ جوجل في تقليل جهد بطارية هاتف Pixel 9a بعد 200 دورة شحن فقط، بينما تصنّف أبل بطاريات سلسلة iPhone 16 لتتحمّل حتى 1000 دورة شحن قبل أن تنخفض إلى 80٪، وهو نفس الحال مع موتورولا وسلسلة Razr 60.

بمعنى آخر، يتفوق Galaxy Z Fold7 على معظم المنافسين من حيث استمرارية البطارية على المدى الطويل، حتى بعد أن يكون المستخدم قد فكّر في الترقية إلى إصدار أحدث.