إحياء ذكرى مجزرة سريبرنيتسا بالبوسنة وسط تضامن ألماني أوروبي - تليجراف الخليج

0 تعليق ارسل طباعة

نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: إحياء ذكرى مجزرة سريبرنيتسا بالبوسنة وسط تضامن ألماني أوروبي - تليجراف الخليج اليوم الأحد 13 يوليو 2025 01:54 صباحاً

أحيا آلاف الأشخاص في منطقة سريبرنيتسا اليوم الجمعة (11 يوليو/تموز 2025) ذكرى المذبحة التي تعرض لها مسلمو البوسنة على يد قوات صرب البوسنة قبل 30 عاما، خلال الحرب التي دارت رحاها بين 1992 و1995، في إحدى أسوأ الفظائع التي شهدتها أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية. ودفن رفات سبع ضحايا خلال المراسم التي أحيت ذكرى أبشع فصل في الحروب الإثنية في البوسنة في تسعينيات القرن المنصرم.

دفن رفات سبعة ضحايا اليوم

وفي 11 يوليو/تموز عام 1995 - خلال حرب البوسنة - استولى صرب البوسنة على مدينة سربرنيتسا التي تقطنها غالبية مسلمة، والتي كانت الأمم المتحدة أعلنتها منطقة آمنة. وفي ذلك اليوم والأيام التي تلته، قُتِل حوالي 8 آلاف شخص، معظمهم من الرجال والشبان.

ومن بين هؤلاء الضحايا رجل اسمه سيد علي أليتش ودُفن رفاته في وقت سابق، لحضور المراسم اليوم الجمعة، ومن بين الضحايا السبعة الذين دفنوا الجمعة تحت شواهد قبور بيضاء بعد صلاة مشتركة شاب يبلغ 19 عاما وامرأة تبلغ 67 عاما.

وحضر المحارب الكندي السابق دانيال تشينارد الذي خدم مع قوة حفظ السلام الدولية في هذا المكان من أكتوبر/ تشرين الأول 1993 حتى مارس/ آذار 1994 عندما تولت القوات الهولندية زمام الأمور، مراسم إحياء الذكرى وقد خيم عليه شعور بالذنب لعقود.

الرئيس الصربي يعزي أهالي الضحايا

وأصدرت محكمة تابعة للأمم المتحدة حكما بالسجن مدى الحياة على الزعيم السياسي لصرب البوسنة رادوفان كارادجيتش وقائد جيشه راتكو ملاديتش بتهمة ارتكاب  جرائم حرب  بما فيها الإبادة الجماعية في سريبرنيتسا. لكن صربيا وقادة صرب البوسنة نفوا مرارا أن تكون حصلت إبادة جماعية. 

والعام الماضي خصصت الأمم المتحدة يوما سنويا لإحياء ذكرى هذه الإبادة الجماعية رغماحتجاجات بلغراد وصرب البوسنة. ووجه الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش اليوم الجمعة تعازيه لعائلات ضحايا سربرينتسا معتبرا المذبحة "جريمة مروعة". وكتب على إكس: "ليس بإمكاننا تغيير الماضي لكن علينا تغيير المستقبل".

تضامن البرلمان الألماني والاتحاد الأوروبي

 وقام البرلمان الألماني (بوندستاغ) اليوم الجمعة بإحياء الذكرى السنوية الثلاثين لضحايا هذه  الإبادة الجماعية  في البوسنة والهرسك. وقالت رئيسة البرلمان، يوليا كلوكنر: "باستخدام القوة الغاشمة، فرقت القوات المهاجمة عائلات ورحلت نساء وأطفالا وكبار سن. واحتجزت الرجال والفتيان لقتلهم بشكل ممنهج في الأيام التي تلت ذلك"، مضيفة أن الإبادة الجماعية كانت إخفاقا للأمم المتحدة، التي فشلت قوات حفظ السلام التابعة لها في توفير الحماية  للاجئين".

وأحيا كبار مسؤولي الاتحاد الأوروبي اليوم الجمعة، ذكرى المذبحة وحذروا من إنكار عملية الإبادة. وقالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين: "بعض الأحداث في التاريخ تلقي بظلالها التي تمتد عبر أجيال. الإبادة في سريبرنيتسا أحد هذه الاحداث، وهي ضمن أحلك الفصول في الذاكرة الجمعية لأوروبا".

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق