نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: كالاس: لدى الاتحاد الأوروبي "أدوات" للدفاع عن مصالحه في الحرب التجارية - تليجراف الخليج اليوم الأحد 13 يوليو 2025 04:37 مساءً
أكدت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس، الأحد، أن التكتل يمتلك "الأدوات" للدفاع عن نفسه في مواجهة الرسوم الجمركية الأميركية، لا سيما من خلال استهداف "الخدمات" التي تصدّرها الولايات المتحدة إلى الأوروبيين.
وقالت في مقابلة مع صحيفة "لا تريبيون ديمانش": "لطالما سعى الاتحاد الأوروبي إلى حل تفاوضي. ولكن إذا لزم الأمر، فهو يمتلك أيضًا الأدوات للدفاع عن مصالحه" مكررة موقفًا أدلت به رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين، السبت.
وبعد إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب، السبت، أنه سيفرض رسومًا جمركية بنسبة 30% على المنتجات الأوروبية والمكسيكية المستوردة إلى الولايات المتحدة اعتبارًا من الأول من آب/أغسطس، انتقدت رئيسة المفوضية الأوروبية هذا القرار، مؤكدة استعداد التكتل لمواصلة العمل من أجل بلوغ اتفاق مع واشنطن.
لكنها أكدت أيضًا استعداد الاتحاد لاتخاذ "كل التدابير اللازمة لحماية مصالحه، وبينها اتخاذ تدابير مضادة متناسبة إذا لزم الأمر".
وقالت كالاس: "في قطاع الخدمات، تتمتع أوروبا بموقف قوي".
أثار تصعيد ترامب الأخير في خضم مفاوضات مع بروكسل ردود فعل قوية في أوروبا، إذ قد يؤثر على قطاعات اقتصادية رئيسية مثل السيارات، والأدوية، والطائرات، وحتى النبيذ.
ويبرر الرئيس الأميركي هذه الإجراءات بفائض الاتحاد الأوروبي التجاري مع الولايات المتحدة، الذي بلغ 50 مليار يورو في العام 2024، بحسب أرقام صادرة عن المجلس الأوروبي.
ولكن بالنظر إلى الخدمات فقط، يصبح الوضع معكوسًا، إذ تعاني الدول السبع والعشرون المنضوية في الاتحاد من عجز تجاري قدره 150 مليار يورو، بسبب التكنولوجيا، من خلال دفع تكاليف خدمات تكنولوجيا المعلومات واستخدام برمجيات أميركية.
ورأت كالاس أن لدى الاتحاد الأوروبي مجالًا للمناورة في هذا القطاع للرد على الحرب الجمركية الأميركية.
وقالت لصحيفة "لا تريبيون ديمانش": "يبقى أن نرى ما إذا كنا مستعدين لفعل أي شيء".
وأضافت: "يجب أن يكون لدينا أيضًا نوع من المادة الخامسة اقتصاديًا" في إشارة إلى مادة في ميثاق حلف شمال الأطلسي تُلزم كل أعضاء الحلف بالدفاع عن أي دولة موقعة عند تعرضها لهجوم.
وأكدت أن "الحرب التجارية هي حرب بلا منتصرين".
أ ف ب
0 تعليق