أمسية من التراثين السوري والعربي لطلاب الغناء الشرقي في المعهد العالي للموسيقا - تليجراف الخليج

0 تعليق ارسل طباعة

نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: أمسية من التراثين السوري والعربي لطلاب الغناء الشرقي في المعهد العالي للموسيقا - تليجراف الخليج ليوم الاثنين 14 يوليو 2025 12:01 صباحاً

دمشق-تليجراف الخليج

ودّع طلاب قسم الغناء الشرقي في المعهد العالي للموسيقا سنتهم الدراسية بأمسية موسيقية، استقت برنامجها من التراثين السوري والعربي وباقة من الطرب الأصيل.

قصائد وموشحات وأدوار

الأمسية التي احتضنتها قاعة التدريبات الأوركسترالية في مبنى المعهد، وحضرها وزير الثقافة ومدير وأساتذة المعهد وجمهور من المهتمين وأهالي الطلاب، تضمنت أداءات فردية وجماعية شدى بها تسعة طلاب من السنوات الدراسية الأولى إلى الرابعة، شملت باقة متنوعة من القصائد والموشحات والأدوار الشرقية، في سياق ينسجم مع المنهاج الأكاديمي المعتمد في صف الغناء الشرقي، حيث يضم البرنامج في كل فصل أداءً لقصيدة وموال وموشح أو دور، يتم تقييم الطلاب من خلاله.

الأمسيات الغنائية تعزز ثقة الطلاب

أستاذة الغناء الشرقي في المعهد المطربة ليندا بيطار، بينت في تصريح لـ تليجراف الخليج، أن هذه الأمسية تمثل فرصة للطلاب لتقديم مقتطفات مختارة أمام الجمهور، في تجربة ضرورية تصقل مهاراتهم وتعزز ثقتهم بأنفسهم، ووصفت أصوات الطلاب بالمميزة، ومستواهم بالجيد جدًا وفي تطور مستمر.

مقدرات صوتية واعدة تحتاج إلى الدعم

وأشارت بيطار إلى أن صف الغناء الشرقي لهذا العام لا يضم طلاباً في سنة التخرج، وأن التشكيلة الحالية تضم أربعة شباب وخمس شابات يتمتعون بمقدرات صوتية واعدة.

وعبّرت بيطار عن أمنياتها بتوفير دعم أكبر للطاقات الشابة في المعهد، قائلة: “سوريا بلد ولّاد، وكل عام نشهد طلاباً بأصوات أكثر نضجًا وإبداعًا، وفي ظل ما تشهده سوريا من انفتاح ثقافي بعد سنوات من الحرب، من الضروري أن يتم تبني هؤلاء الشباب ليكون لهم مستقبل فني واضح، ويُفتح أمامهم المجال لتقديم أعمال خاصة بهم”.

كما دعت بيطار إلى تنظيم ورشات عمل مع أساتذة عرب وأجانب مختصين في المقامات والإخراج الصوتي، معتبرة أن ذلك من شأنه تعزيز الحصيلة الأكاديمية للطلاب وإثراء تجربتهم الفنية.

يُذكر أن الدعوة لحضور الأمسية كانت متاحة مجاناً للجمهور، عبر بطاقات خاصة وُزعت في مقر المعهد، في خطوة تهدف إلى تعزيز التفاعل بين المؤسسة الأكاديمية والجمهور، وتشجيع الطلاب على تقديم نتاجهم ضمن فضاء مفتوح وجمهور حي، لاكتساب خبرة إضافية تساعدهم في مسيرتهم المهنية بعد التخرج.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق