تواصل أسعار الدولار والعملات الأجنبية تذبذبها في السوق المصرية اليوم الثلاثاء 15 يوليو 2025، وسط استقرار نسبي بعد إعلان البنك المركزي المصري تثبيت أسعار الفائدة في اجتماعه الأخير. وتلقى السوق المصرفي إشارات مختلطة من تحركات أسعار الصرف العالمية، وهو ما ينعكس مباشرة على أسعار العملات داخل البنوك المصرية.

الدولار الأمريكي يقترب من حاجز 50 جنيهًا

يسجل الدولار الأمريكي اليوم في تعاملات البنوك سعر 49.39 جنيهًا للشراء و49.53 جنيهًا للبيع، بحسب آخر تحديثات البنك المركزي المصري. ويلاحظ أن سعر الدولار ظل مستقرًا نسبيًا مقارنة بالأيام الماضية، مما يعكس حالة من الترقب في السوق بعد قرار السياسة النقدية الأخير، مع تزايد الطلب على العملة الصعبة من قبل المستوردين.

اليورو الأوروبي يواصل الارتفاع الطفيف

يرتفع سعر اليورو اليوم في البنوك ليسجل 57.76 جنيهًا للشراء، و57.93 جنيهًا للبيع، ويأتي هذا التقدم الطفيف بدعم من تحركات البنك المركزي الأوروبي واستقرار أسعار الفائدة داخل منطقة اليورو. ويترقب المتعاملون بالسوق المصري المزيد من المؤشرات الاقتصادية الأوروبية لتحديد مسار العملة في الأيام القادمة.

الجنيه الإسترليني يسجل أداءً مستقرًا

يسجل الجنيه الإسترليني اليوم الثلاثاء سعر 66.62 جنيهًا للشراء و66.81 جنيهًا للبيع، وسط أداء ثابت للعملة البريطانية في مواجهة تحركات الدولار. ويُعزى هذا الثبات إلى استقرار البورصات العالمية والتوقعات باستمرار السياسة النقدية المتشددة في المملكة المتحدة لكبح التضخم.

العملات الخليجية تحافظ على استقرارها

يشهد الريال السعودي استقرارًا عند 13.17 جنيهًا للشراء و13.20 جنيهًا للبيع، وهو ما يعكس أهمية العملة السعودية للمسافرين المصريين، خاصة في موسم العمرة والحج. كما يسجل الدرهم الإماراتي 13.44 جنيهًا للشراء و13.48 جنيهًا للبيع، بينما يبلغ سعر الدينار الكويتي 161.68 جنيهًا للشراء و162.18 جنيهًا للبيع، في وقت يستمر فيه الدينار كأعلى العملات العربية قيمة أمام الجنيه.

الريال القطري يسجل تفاوتًا في الأسواق

بلغ سعر الريال القطري في بعض التقارير البنكية نحو 12.54 جنيهًا للشراء و13.58 جنيهًا للبيع، مع بعض الاختلافات الطفيفة بين البنوك. ويستمر الريال القطري كواحد من العملات المهمة للمسافرين والعاملين في الخليج، خاصةً مع تطور العلاقات الاقتصادية بين القاهرة والدوحة.

توقعات بتحرك جديد للعملات مع اقتراب نهاية الشهر

يتوقع خبراء الاقتصاد أن تشهد أسعار العملات تحركًا جديدًا مع اقتراب نهاية يوليو الجاري، في ظل تأثر السوق المحلي بالتغيرات العالمية، وارتفاع الطلب على الدولار في فترات الاستيراد الموسمية. كما أن التوجه نحو تقليل الاعتماد على العملات الأجنبية في بعض المعاملات قد يسهم في تعديل تدريجي بمستويات الطلب والعرض داخل السوق المصرفي.