كن المفـاجأة التي وقعـت على السـلطات اإلسـبانية،

بحسب ما موقع ”سيانس أليريت“ العلمي، الجمعة، كانت أن السجـين استيقظ في المشـرحة قبيل بدء عمـلية

تشـ.ـريحه.

وكان حـّراس أحد السـجون في إسبانيا عثروا على غونزالو مونتويا خيمينيز )29 عاما(، فاقـدا للوعي في زنـزانته

صباح 7 يوليو 2024،وبعدما كشـ.ـف عليه طـ.ـبيبان شـ.ـرعيان خلصا إلى أنه ميـت.

ولم تظهر عليه عـالمات تدل على تعـ.ـرض السـجين للعـنف، ولم يالحظا أي عالمة حـيوية في جسـده فأعلنا وفـاته،

وبعد ساعة قام طبـيب شـرعي ثالث بفحص الجـثة، ووافق على التقييمات األولى، وأصدر تقـرير وفـاة ثالث.

ووضع خيمينيز في كيـس الجـثث األسود اللون، غير أن أمرا لم يكن في الحسبان وقع: األطـ.ـباء سمعوا شخـ.ـيرا

في الكيس األسـ.ـود في المشـ.ـرحة.

وكان خيمينيز قد أمضى بالفعل وقتا في ثـالجة المـوتى الحفاظ على حـ.ـرارة جسـ.ـده، وقد تم تمييز جلده بإرشادات

مشـرط استعدادا لتشريح جثـته الوشيك.

وعندما فتح أحد األطـباء الشـرعيين الكيس األسـود، وجد أن السـجين ال يزال على قـيد الحياة.

وعلى الفـور، جرى نقل خيمينيز بعد ذلك تحت الحـراسة في سيارة إسـعاف إلى مستـشفى آخر للتعـافي من حـادثة

الغـموض التي تعـرض لها. وفي النهاية، أفيد بأن حـالة السـجين مستقرة.

لكن األمر الذي ظل محـيرا  ،هو كيف تمكن هذا الشخص من خـداع األطـباء الشـرعيين؟ ويقول األطـباء إن حـالة الوفـاة الخـادعة ربما تكون نتـيجة لما يعرف بـ“اإلغـماء الخشبي“، التي يفـقد فيها اإلنسان

الوعـي واإلحسـاس، وكذلك الصـالبة الجسـ.ـدية.

ومن غير الواضح كيف دخل هذا السجـين في هذه الحالة، رغم أنه كان مريـضا في السابق وعانـى من الصـرع

وكان يتنـاول دو.اًء لها.

وقالت عائلته إنه لم يكن سهال عليه االلـتزام بتـناول األدوية.وفي المستـشفى، استـغرق األمر 24 ساعة حتى استـيقظ

السـجين الذي كان أول كالمه عن إمكانية رؤية زوجته.