توجه المنتخب الجزائري للسيدات، إلى مطار وجدة أنجاد عبر طائرة الخطوط الملكية المغربية، استعدادًا لملاقاة منتخب السنغال في مباراتي ربع نهائي كأس الأمم الإفريقية، حيث أقلتهم الطائرة المغربية من مطار محمد الخامس في الدار البيضاء، ليخوضوا المنافسات في الملعب البلدي ببركان والملعب الشرفي بوجدة. 

ولم يكن أمام مسؤولي المنتخب الجزائري من حل آخر، سوى قبول هذا الترتيب، كون الخطوط الملكية المغربية هي الراعي الرسمي للكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم، مما جعل أي تصرف مخالف للأنظمة عرضة للعقوبات.

ويترقب المتابعون للبطولة نتائج التحقيق المباشر من طرف "الكاف"، حول السلوكيات الغريبة التي لجأ إليها مسؤولو المنتخب الجزائري لإخفاء شعاري الخطوط الملكية المغربية والجامعة الملكية لكرة القدم، وهي التصرفات التي أثارت جدلاً واسعًا.