تليجراف الخليج - شن الجيش الإسرائيلي سلسلة من الغارات على ميناء الحديدة في غرب اليمن الاثنين، فيما هدد وزير الدفاع يسرائيل كاتس اليمن بـ"مصير يشبه مصير طهران"، وفق قوله.

وقال كاتس إن الحوثيين "سيدفعون ثمناً غالياً جراء إطلاق الصواريخ على إسرائيل"، وفق ما نقلت عنه صحيفة "تايمز أوف إسرائيل".

و قالت مصادر لـ"القناة 12"، الإسرائيلية إن رئيس أركان الجيش إيال زامير وضع خططاً لتكثيف العمليات العسكرية ضد حركة "حماس" في غزة، في مخطط وصفته مصادر مطلعة بأنه "خطة للسيطرة على القطاع".

وذكر تقرير "القناة 12"، أن خطة زامير هي بديل للخطة المثيرة للجدل والتي يدفع بها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، ويعارضها زامير، لإنشاء ما أطلقت عليه الحكومة الإسرائيلية "مدينة إنسانية" في رفح جنوب القطاع، والتي من المقرر تنفيذها إذا انهارت المفاوضات مع حركة حماس، أو في حال عدم التوصل إلى اتفاق عقب الـ60 يوماً الأولية المقترحة لوقف النار، وفق ما نقلته "تايمز أوف إسرائيل".

وتقضى خطة زامير البديلة بالاستيلاء والسيطرة على أجزاء أكبر من قطاع غزة، من تلك التي يسيطر عليها الجيش الإسرائيلي حالياً، ما يعني استيلاء الجيش الإسرائيلي تدريجياً على مزيد من الأراضي كل يوم، وفق ما ذكر التقرير.

وقال تقرير منفصل لصحيفة "إسرائيل هيوم"، إن الخطة ستشمل "تطويق الجيش الإسرائيلي لأجزاء من غزة، ولكن ليس السيطرة على القطاع بأكمله".

وقالت الصحيفة إن نتنياهو منع زامير من تقديم خطته البديلة إلى مجلس الوزراء الأمني، ومنع المجلس المصغر والذي أطلعه زامير على الخطة، من مناقشتها.

و ارتفعت حصيلة ضحايا الهجمات الإسرائيلية على منتظري المساعدات في قطاع غزة، منذ فجر الأحد، لتصل إلى 94 فلسطينياً.

وأصيب عشرات آخرون، بعد أن استهدفت القوات الإسرائيلية عدد من منتظري المساعدات في شمال قطاع غزة، مساء الأحد، حسبما نقلت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا".

نقلت وسائل إعلام فلسطينية عن مدير مجمع الشفاء الطبي محمد أبو سلمية، فجر الاثنين، تأكيده نفاد جميع المواد الطبية والغذائية والوقود، بشكل كامل، وإقفال المستشفيات بقطاع غزة.

وقال أبو سلمية: "نوجه رسالة للعالم بأنه يجب فتح المعابر بأسرع وقت، وإدخال المساعدات، وإنقاذ أهالي قطاع غزة.. نحن أمام إبادة جماعية".