نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: "مايكروسوفت" تسعى إلى تحسين أداء الذكاء الاصطناعي باللغات الأوروبية - تليجراف الخليج اليوم الاثنين 21 يوليو 2025 09:53 مساءً
تعتزم "مايكروسوفت" استثمار ملايين الدولارات في أوروبا لإنتاج بيانات رقمية لنماذج الذكاء الاصطناعي بأكثر من 12 لغة، وفق ما أعلن رئيس الشركة براد سميث، اليوم الاثنين.
ورأى سميث أن قواعد بيانات أبرز نماذج الذكاء الاصطناعي المُدرّبة إلى حد كبير باللغة الإنكليزية، يجب أن توفّر المزيد من المصادر بلغات أخرى، متوقعا أن يكون استمرارها "على المحكّ" إن لم تفعل.
وتخطط شركة التكنولوجيا الأميركية العملاقة لإنشاء فروع لمراكز أبحاثها في ستراسبورغ (شرق فرنسا) اعتبارًا من سبتمبر "بغية توسيع نطاق توافر البيانات" بعشر لغات على الأقل من اللغات الرسمية الأربع والعشرين للاتحاد الأوروبي، كالإستونية واليونانية.
وتعتزم الشركة مثلا المساعدة في رقمنة الكتب غير الإنكليزية وإعداد مئات الساعات من التسجيلات الصوتية بلغات عدة.
وأشار "سميث" إلى أن مايكروسوفت لن تملك أيا من هذه البيانات" التي ستكون "متاحة للعامة" ومتوافرة كمصدر مفتوح.
ففي يونيو مثلا، أعلنت "مايكروسوفت" تعزيز تعاونها مع حكومات الاتحاد الأوروبي في مجال الأمن السيبراني وإجراءات رقابية جديدة على البيانات المخزنة في مراكزها الأوروبية.
وقال سميث "نحن ملتزمون من دون تحفظات الدفاع عن السيادة والبيانات الأوروبية".
ورغم كون معظم شركات الذكاء الاصطناعي العملاقة أميركية وصينية، تضم أوروبا بعض الشركات الرائدة في هذا القطاع، ومنها "ميسترال" الفرنسية و"هاغينغ غيس" الفرنسية الأميركية الناشئة، وهي منصة ذكاء اصطناعي مفتوحة المصدر.
كذلك تسعى مبادرات أوروبية مثل "تيلده إل إم" TildeLM إلى توفير نماذج ذكاء اصطناعي للغات الأوروبية.
وأعلنت "مايكروسوفت" الاثنين أيضا إنشاء نسخة رقمية من كاتدرائية "نوتردام" في باريس هذا الخريف، بالشراكة مع معهد التراث والشركة الفرنسية "إيكونيم"، ستتبرع بها للحكومة الفرنسية.
كذلك كشفت الشركة الاثنين عن شراكات مع المكتبة الوطنية الفرنسية ومتحف الفنون الزخرفية لرقمنة جزء من مجموعاتهما.
ورأى سميث أن قواعد بيانات أبرز نماذج الذكاء الاصطناعي المُدرّبة إلى حد كبير باللغة الإنكليزية، يجب أن توفّر المزيد من المصادر بلغات أخرى، متوقعا أن يكون استمرارها "على المحكّ" إن لم تفعل.
توسيع نطاق بيانات اللغات
وأوضح أن النموذج "يكون أقل فعالية عند استخدامه بلغة لا تتوافر فيها بيانات كافية"، ما قد يدفع المستخدمين إلى تفضيل اللغة الإنكليزية.وتخطط شركة التكنولوجيا الأميركية العملاقة لإنشاء فروع لمراكز أبحاثها في ستراسبورغ (شرق فرنسا) اعتبارًا من سبتمبر "بغية توسيع نطاق توافر البيانات" بعشر لغات على الأقل من اللغات الرسمية الأربع والعشرين للاتحاد الأوروبي، كالإستونية واليونانية.
وتعتزم الشركة مثلا المساعدة في رقمنة الكتب غير الإنكليزية وإعداد مئات الساعات من التسجيلات الصوتية بلغات عدة.
وأشار "سميث" إلى أن مايكروسوفت لن تملك أيا من هذه البيانات" التي ستكون "متاحة للعامة" ومتوافرة كمصدر مفتوح.
السيادة الرقمية الأوروبية
وفيما تثير مسألة السيادة الرقمية الأوروبية جدلًا واسعا في الأوساط السياسية والتقنية منذ أشهر، تسعى الشركة الأميركية العملاقة التي تتخذ من ريدموند في واشنطن مقرا إلى ترسيخ مكانتها كأكثر الشركات توافقا مع السوق الأوروبية.ففي يونيو مثلا، أعلنت "مايكروسوفت" تعزيز تعاونها مع حكومات الاتحاد الأوروبي في مجال الأمن السيبراني وإجراءات رقابية جديدة على البيانات المخزنة في مراكزها الأوروبية.
وقال سميث "نحن ملتزمون من دون تحفظات الدفاع عن السيادة والبيانات الأوروبية".
ورغم كون معظم شركات الذكاء الاصطناعي العملاقة أميركية وصينية، تضم أوروبا بعض الشركات الرائدة في هذا القطاع، ومنها "ميسترال" الفرنسية و"هاغينغ غيس" الفرنسية الأميركية الناشئة، وهي منصة ذكاء اصطناعي مفتوحة المصدر.
كذلك تسعى مبادرات أوروبية مثل "تيلده إل إم" TildeLM إلى توفير نماذج ذكاء اصطناعي للغات الأوروبية.
وأعلنت "مايكروسوفت" الاثنين أيضا إنشاء نسخة رقمية من كاتدرائية "نوتردام" في باريس هذا الخريف، بالشراكة مع معهد التراث والشركة الفرنسية "إيكونيم"، ستتبرع بها للحكومة الفرنسية.
كذلك كشفت الشركة الاثنين عن شراكات مع المكتبة الوطنية الفرنسية ومتحف الفنون الزخرفية لرقمنة جزء من مجموعاتهما.
نشكركم على القراءة، ونتطلع لمشاركتكم في مقالاتنا القادمة للحصول على أحدث الأخبار والمستجدات.
0 تعليق