نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: تحالف “صمود” يكشف حقيقة دعوة حمدوك لاجتماعات واشنطن - تليجراف الخليج اليوم الاثنين 21 يوليو 2025 10:22 مساءً
متابعات- تليجراف الخليج
قال القيادي بتحالف “صمود”، ماهر أبو الجوخ، إن ما يتم تداوله حول دعوة رئيس الوزراء السابق، د. عبدالله حمدوك، لحضور اجتماعات الرباعية في واشنطن، لا أساس له من الصحة، مؤكداً أن هذه المعلومات تم تسريبها ضمن حملة ممنهجة هدفها التشويش والتضليل، تقودها أطراف مرتبطة بالنظام السابق.
شائعات مغلوطة ومقصودة
وأوضح أبو الجوخ، في منشور عبر صفحته على “فيسبوك”، أن الأخبار التي يتم تداولها بشأن دعوة حمدوك للاجتماع المرتقب في واشنطن نهاية يوليو الجاري، إما نُشرت بحسن نية أو نُسجت عمدًا من غرف إعلامية تابعة لما وصفه بـ”الحزب المحلول”. واعتبر أن هذه الغرف تسعى لخلق حالة من البلبلة وتشويه صورة الاجتماع المرتقب، عبر تسريب أخبار كاذبة.
الغرض: تعبئة ضد لقاء واشنطن
وأشار إلى أن الهدف من تسريب مثل هذه الأخبار، هو تعبئة الرأي العام ضد اللقاء وخلق تصور عام بأنه يمثل تراجعًا وتخاذلًا من جانب قيادة الجيش، في حين أن السبب الحقيقي هو خوف أطراف من توقف الحرب في سيناريو لا يحقق مصالحهم.
ولفت إلى أن الحزب المحلول يسعى بكل وسائله لتخريب أي مساعٍ سلمية لا يكون طرفًا فيها، لاسيما إذا تم التوافق الإقليمي والدولي على استبعاده من المشهد تمامًا.
أسلوب مكرر من مفاوضات جدة وجنيف
وأشار أبو الجوخ إلى أن ذات التكتيك تم استخدامه في مفاوضات جدة وجنيف العام الماضي، من خلال تضليل الإعلام، والتلاعب بالحقائق لخلق تصور عام كاذب. وبيّن أن الحديث عن دعوة حمدوك يتم الترويج له بهدف استثماره لاحقًا، ونسج قصص خيالية عن إبعاده من المشهد السياسي، مما يُفسر بأن القوى المدنية مغيبة عمدًا.
لا دعوة لأي طرف سوداني
وأكد القيادي بتحالف صمود أنه لا توجد أي دعوة رسمية موجهة لأي طرف سوداني لحضور الاجتماع، مشيرًا إلى أن اللقاء سيُعقد دون مشاركة سودانية مباشرة. وأضاف: “ربما تتم مشاركة بعض الأطراف بأفكارها أو مقترحاتها عبر قنوات غير مباشرة، لكن الحضور الشخصي لأي ممثل سوداني حتى الآن مستبعد تمامًا”.
رسالة تحذيرية من التضليل
وختم أبو الجوخ حديثه بتحذير واضح من مغبة الانجرار وراء الأخبار الكاذبة أو المساهمة فيها بحسن نية، مشددًا على أن تلك الشائعات لها تبعات خطيرة على مسار العملية السياسية والسلام في السودان، داعيًا وسائل الإعلام والمواطنين إلى تحري الدقة في تداول المعلومات خلال هذه المرحلة الحرجة من تاريخ البلاد.
إتبعنا
نشكركم على القراءة، ونتطلع لمشاركتكم في مقالاتنا القادمة للحصول على أحدث الأخبار والمستجدات.
0 تعليق