وزير الداخلية

التقى صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز، وزير الداخلية، اليوم الثلاثاء في العاصمة البريطانية لندن، بعدد من منسوبي وزارة الداخلية المبتعثين للدراسة في الخارج، حيث شدد سموه على أهمية دورهم في تمثيل المملكة بصورة مشرفة، وعلى ضرورة الاستفادة القصوى من التجربة التعليمية في الخارج.

دعم القيادة للمبتعثين وتهيئة بيئة تعليمية متميزة

خلال اللقاء، أكد سمو وزير الداخلية أن القيادة الرشيدة - حفظها الله - تولي اهتمامًا كبيرًا بدعم المبتعثين، وتحرص على توفير جميع الإمكانيات التي تضمن لهم بيئة تعليمية متكاملة، مشيرًا إلى أن هذا الدعم ينبع من رؤية المملكة 2030 التي تضع الإنسان في مقدمة أولوياتها كعنصر محوري في التنمية المستدامة.

وأوضح سموه أن الابتعاث لا يُعد فقط فرصة للتعليم، بل هو استثمار في الإنسان، أحد أهم ركائز رؤية المملكة الطموحة. ودعا سموه المبتعثين إلى استغلال هذه الفرصة في تنمية مهاراتهم، وتوسيع مداركهم العلمية والمعرفية، ليعودوا إلى وطنهم ويسهموا في تطويره ورفع كفاءته المؤسسية.

الإشادة بالتميز الأكاديمي والدعوة لتمثيل المملكة خير تمثيل

أعرب سمو وزير الداخلية عن فخره واعتزازه بما يحققه مبتعثو الوزارة من إنجازات علمية ومهنية خلال فترة ابتعاثهم، مؤكدًا أهمية الحفاظ على هذا المستوى من التميز. كما شدد على أهمية تمثيل المملكة بأفضل صورة، والتحلي بالقيم الوطنية، والحرص على أن يكونوا قدوة لغيرهم في التحصيل العلمي والالتزام السلوكي.

حضور رسمي يدعم اللقاء

شهد اللقاء حضور معالي مساعد وزير الداخلية الدكتور هشام بن عبدالرحمن الفالح، إلى جانب عدد من كبار المسؤولين في الوزارة، في إشارة إلى أهمية هذا الحدث ودعم الوزارة الكامل لمبتعثيها.

ويأتي هذا اللقاء في سياق حرص وزارة الداخلية على التواصل المستمر مع منسوبيها في الخارج، والتأكيد على مسؤولياتهم الوطنية خلال فترة دراستهم، بما يعزز دورهم المستقبلي في خدمة المملكة بمجالاتهم الأمنية والإدارية.