أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، اليوم، وفاة 15 فلسطينيًا بينهم 4 أطفال خلال الساعات الـ24 الماضية، نتيجة المجاعة وسوء التغذية المتفاقمين بفعل الحصار الإسرائيلي المتواصل على القطاع.

وبذلك، يرتفع إجمالي عدد وفيات المجاعة وسوء التغذية إلى 101 حالة، بينهم 80 طفلًا.

وذكرت الوزارة، في وقت سابق، أن أعدادا غير مسبوقة من المواطنين المجوعين من شتى الأعمار تصل إلى أقسام الطوارىء في حالة إجهاد وإعياء شديدين.

وحذرت الوزارة بأن المئات من الذين نحلت أجسادهم سيكونون عرضة للموت المحتم؛ نتيجة الجوع وتخطي قدرة أجسادهم على الصمود.

وفي السياق ذاته، أفادت الوزارة بنقل 77 شهيدًا، من بينهم 5 جرى انتشالهم من تحت الأنقاض، و376 جريحًا إلى المستشفيات خلال الـ24 ساعة الأخيرة، مع استمرار القصف المكثف الذي يطال مناطق مدنية.

وأوضحت في بيانها أن إجمالي حصيلة الشهداء والإصابات منذ 18 مارس/آذار 2025 بلغ 8,268 شهيدًا و30,470 جريحًا، مؤكدة أن عددًا من الضحايا لا يزالون عالقين تحت الركام أو على الطرقات، في ظل عجز طواقم الإسعاف والدفاع المدني عن الوصول إليهم.

وبحسب الحصيلة الرسمية المحدثة، ارتفع إجمالي عدد الشهداء في قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 إلى 59,106 شهيدًا، فيما بلغ عدد الجرحى 142,511 مصابًا، معظمهم من النساء والأطفال.

كما أشارت الوزارة إلى أن مراكز توزيع المساعدات تعرّضت مجددًا لهجمات إسرائيلية خلال اليوم الأخير، ما أسفر عن استشهاد 5 مدنيين وإصابة أكثر من 52 آخرين، ليرتفع بذلك عدد ضحايا استهداف هذه المراكز إلى 1,026 شهيدًا و6,563 جريحًا.

وترتكب "إسرائيل" منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 وبدعم أميركي، إبادة جماعية في قطاع غزة، تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.

وخلفت الإبادة أكثر من 200 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال، فضلا عن دمار واسع.