تهديد خطير للسلم والأمن… قطر تدين الاعتداءات الإسرائيلية على سوريا - تليجراف الخليج

0 تعليق ارسل طباعة

نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: تهديد خطير للسلم والأمن… قطر تدين الاعتداءات الإسرائيلية على سوريا - تليجراف الخليج ليوم الأربعاء 23 يوليو 2025 12:51 مساءً

لاهاي-تليجراف الخليج

أدانت قطر اليوم بشدة السياسات والانتهاكات التي ترتكبها إسرائيل، بما في ذلك اعتداءاتها المتكررة على الأراضي السورية، مؤكدةً أنها انتهاك للقانون الدولي.

وخلال جلسة للمجلس التنفيذي لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية، وصف مندوب قطر لدى المنظمة مطلق بن ماجد القحطاني هذه الاعتداءات بأنها تهديد خطير للسلم والأمن الإقليمي والدولي، وانتهاك واضح للقانون الدولي، وميثاق الأمم المتحدة، ولا سيما المادة الثانية من الميثاق، والتي تحظر استخدام القوة أو التهديد باستخدامها ضد وحدة وسلامة أراضي الدول، وذلك وفق ما نقلت وكالة الأنباء القطرية “قنا”.

وأشار القحطاني إلى أن إسرائيل ملزمة بالامتناع عن أي تصرف يعرقل تحقيق أغراض ومقاصد الاتفاقية بشأن الأسلحة الكيميائية، استناداً إلى المادة 18 من اتفاقية فيينا لقانون المعاهدات”، مشدداً على أن “أي مساس بالأهداف الأساسية للاتفاقية يعد انتهاكاً قانونياً تتحمل إسرائيل مسؤوليته”.

ودعا القحطاني إلى إدانة واضحة لهذه الأعمال واتخاذ المجتمع الدولي جميع الإجراءات لوقفها وحماية سيادة سوريا، وصون عملية التحقق والتفكيك الجارية تحت مظلة الاتفاقية.

وطالب بالنظر في إمكانية إرسال بعثة “ميدانية فنية” لتقييم المواقع المتأثرة، من أجل توثيق الأضرار، وتحديد تداعياتها على عمل المنظمة وسلامة خبرائها، ووضع الأساس الوقائعي للمساءلة وفقاً للقانون الدولي.

وعقد المجلس التنفيذي لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية جلسته الخاصة بدعوة من المدير العام للمنظمة، لمناقشة الطلب المقدم من دولة قطر لمناقشة الاعتداءات الإسرائيلية على سوريا وعرقلتها تنفيذ اتفاقية الأسلحة الكيميائية وجهود تدمير البرنامج الكيماوي للنظام السوري السابق.

ودخلت اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية حيز التنفيذ في سوريا في الـ 14 من تشرين الأول 2013 بعد نحو شهر من إعلان موافقتها على تدمير أسلحتها الكيميائية، وذلك بعد تنديد دولي بالهجوم الكيميائي الذي شنه النظام البائد على الغوطة الشرقية في آب من العام نفسه، مستخدماً غاز السارين، ما أسفر عن استشهاد أكثر من 1500 شخص معظمهم من الأطفال والنساء.

وعلى الرغم من إعلان منظمة حظر الأسلحة الكيميائية في كانون الثاني عام 2016 تدمير كل الأسلحة الكيميائية التي أعلن عنها النظام البائد، إلا أن تشكيكها لم ينقطع باستمرار إنتاجه الأسلحة الكيميائية، حيث استخدمها مرات عدة، أبرزها الهجوم على دوما في نيسان 2018، والذي أسفر عن استشهاد العشرات، كما أن المنظمة كانت تؤكد في تقاريرها أنه يستورد المواد اللازمة لإنتاجها ويضع العراقيل أمام زيارات بعثاتها إلى العديد من المواقع.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق