غارة مسيّرة تُسقط رأس المجموعة 13 بأبو زبد - تليجراف الخليج

0 تعليق ارسل طباعة

نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: غارة مسيّرة تُسقط رأس المجموعة 13 بأبو زبد - تليجراف الخليج اليوم الأربعاء 23 يوليو 2025 07:15 مساءً

متابعات – تليجراف الخليج

قُتل القيادي البارز في إحدى المجموعات المليشياوية التابعة لقوات الدعم السريع، التاج فولجنق، والذي يشغل موقع قائد ما يُعرف بـ”المجموعة 13″، إثر استهداف مباشر بطائرة مسيّرة في منطقة أبو زبد، بولاية غرب كردفان، وذلك وفق ما أوردته مصادر ميدانية عسكرية مطلعة.

ضربة دقيقة تنهي نشاط قائد ميداني بارز

بحسب المعطيات الأولية، فقد تم تنفيذ الضربة الجوية باستخدام طائرة مسيّرة دقيقة الاستهداف، استهدفت عربة تقل فولجنق وعددًا من مرافقيه، ما أدى إلى مقتله على الفور. وتعد هذه العملية واحدة من أكثر الضربات النوعية التي توجهها القوات النظامية أو المتحالفة معها منذ تطور عمليات الرصد والاستهداف عن بُعد في النزاع السوداني المستمر.

من هو التاج فولجنق؟

التاج فولجنق هو أحد أبرز القيادات الميدانية في ما يسمى بالمجموعة 13، وهي فصيل شبه مستقل ضمن البنية العملياتية لقوات الدعم السريع، وكان يُعرف بصرامته وتحركاته المتنقلة في مناطق غرب وجنوب كردفان، خصوصًا في مسارات الإمداد الميداني والسيطرة على النقاط الاستراتيجية. وسبق أن ورد اسمه في تقارير تتحدث عن عمليات مصنفة ضمن خانة الانتهاكات الميدانية وفرض النفوذ بالقوة على الأهالي في عدد من القرى.

موقع استراتيجي وحلقة اشتباك دائمة

تشهد منطقة أبو زبد منذ أسابيع تصاعدًا في العمليات العسكرية، وهي نقطة استراتيجية تربط بين مسارات التحرك العسكري من كردفان إلى دارفور، ومن المتوقع أن يكون لهذه الضربة تداعيات مباشرة على فعالية عمليات الدعم السريع في المنطقة، خاصة أن المجموعة 13 كانت مسؤولة عن حراسات وتأمين طرق التموين والإمداد للقوات المتمركزة على تخوم ولايات النزاع.

الانعكاسات العسكرية والسياسية

يُتوقع أن تؤدي هذه العملية إلى ارتباك ميداني داخل صفوف قوات الدعم السريع في محور كردفان، لا سيما أن التاج فولجنق كان يتمتع بنفوذ واسع وسط عناصره، كما أن مقتله قد يفتح الباب أمام عمليات انتقامية أو تغييرات قيادية قسرية في واحدة من أكثر وحدات الدعم السريع تشددًا. كما يُفترض أن تسهم هذه التطورات في إعادة التوازن الميداني، خاصة في ظل الحديث عن خطط لإخلاء العاصمة من التشكيلات المسلحة.

ضربة تحمل أكثر من رسالة

تعكس هذه العملية تطورًا لافتًا في القدرات الاستخباراتية والاستهدافية للقوات المناوئة للدعم السريع، وربما تكون رسالة بأن الطيران المسيّر دخل فعليًا ضمن أدوات الحرب الجديدة في السودان، وهو ما قد يؤدي إلى تحولات في قواعد الاشتباك ويفرض على الأطراف المتحاربة تبني استراتيجيات حماية وتحرك أكثر تعقيدًا.

إتبعنا

Google News

نشكركم على القراءة، ونتطلع لمشاركتكم في مقالاتنا القادمة للحصول على أحدث الأخبار والمستجدات.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق