نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: وزير في الشرعية يفاجئ الجميع ويعرض نفسه كضامن... - تليجراف الخليج اليوم الخميس 24 يوليو 2025 11:36 مساءً
أثار وزير الدولة أمين العاصمة في الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا، اللواء عبدالغني جميل، جدلًا واسعًا بعد مطالبته بالإفراج عن الشيخ الموالي للحوثيين، محمد بن أحمد الزايدي، معتبرًا أن موقفه لا يختلف عن حالات سابقة تم التعامل معها بمرونة.
جاءت دعوة جميل عقب الإفراج عن وزير الخارجية الأسبق في حكومة الحوثيين هشام شرف، الذي غادر مطار عدن الدولي إلى الأردن على متن طائرة خاصة، بعد توقيفه أثناء محاولته السفر إلى جيبوتي قبل أيام، بحسب مصادر متعددة.
وكتب جميل على منصة "إكس": "طالما تم إطلاق هشام شرف، إذن اطلقوا الشيخ محمد بن أحمد الزايدي. صحيح أن هناك شهداء من أبطالنا أثناء عملية القبض، لكنه لم يكن الجاني ولم يأمر بتنفيذ الجريمة. حققوا، والمدان يحاكم ويأخذ جزاءه."
وأضاف: "الجميع يعرف أن الزايدي لم يدخل معركة قط، وكان خارج البلاد منذ سبع سنوات. نعم له تصريحات مناصِرة للحوثي، لكن اعتبروها مثل من سبقه؛ بعضهم تم التصالح معهم وفتح صفحة جديدة، وآخرون أُطلق سراحهم مثل هشام شرف. من واجبي اليوم أن أدعو لإطلاقه، وأنا مستعد لتقديم أي ضمانة تطلبونها مقابل ذلك".
ولم يصدر تعليق رسمي من السلطات حتى الآن بشأن دعوة جميل، التي اعتُبرت من قبل بعض المراقبين إشارة إلى تضارب المعايير والمواقف الوطنية من شخصيات مسؤولة في الشرعية، في التعامل مع الشخصيات المرتبطة بجماعة الحوثي.
وقبل اسبوعين، أوقفت قوات الأمن في منفذ صرفيت، القيادي الحوثي محمد أحمد الزايدي، عضو ما يسمى "المجلس السياسي" التابع للجماعة، بعد التأكد من أن اسمه مدرج ضمن قوائم المطلوبين. وأفادت مصادر أمنية بأن الزايدي نُقل الأربعاء إلى مدينة الغيضة تحت حراسة مشددة، وبمرافقة عدد من شيوخ المهرة، لاستكمال التحقيقات والإجراءات القانونية.
وأوضحت المصادر أن الجواز المستخدم في محاولة الخروج غير معترف به ويحمل بيانات الزايدي كضابط في "القوات المسلحة" التابعة للحوثيين. وأضافت أن طقمًا مسلحًا كان متمركزًا خارج المنفذ بالتزامن مع توقيفه، ما استدعى رفع الجاهزية الأمنية وتأمين المنطقة بالكامل.
وخلال عملية تأمين محيط المنفذ، تعرضت قوة عسكرية لهجوم مسلح في منطقة دمقوت، أدى إلى مقتل العقيد عبدالله زايد، قائد كتيبة الدبابات في اللواء 137 مشاة، وإصابة اثنين من أفراد القوة. وأكد مصدر عسكري استمرار عمليات تعقب المهاجمين الذين لاذوا بالفرار نحو الجبال المحيطة.
0 تعليق