نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: من بيع الدواجن إلى الخياطة على الرصيف.. سوق عشوائي للعمالة الوافدة في ”خالدية الدمام" - تليجراف الخليج اليوم الجمعة 25 يوليو 2025 03:36 مساءً
في كل يوم جمعة، يتكرر المشهد ذاته في حي الخالدية، أحد أحياء مدينة الدمام، حيث يتحوّل الحي فجأة إلى سوق شعبي عشوائي واسع النطاق، تُفرش فيه البضائع على الأرصفة والشوارع الداخلية، وتُعرض فيها السلع دون حسيب أو رقيب، في مخالفة صريحة للأنظمة البلدية والتجارية، ومشكّلةً بذلك مصدر قلق متزايد للسكان والجهات الرقابية.
وعند التجوّل صباح الجمعة في الحي، يتبدّى واضحًا كيف تحوّلت الأرصفة، التي يُفترض أن تكون للمشاة، إلى طاولات عرض ميدانية.
المئات من العمالة الوافدة، ومعظمهم من جنسيات آسيوية، يفترشون الأرض ليعرضوا بضائعهم التي تتنوع ما بين فواكه وخضراوات تباع في صناديق كرتونية، وملابس مستعملة، وأدوات كهربائية متهالكة، وحتى دواجن حية تُحتجز في أقفاص صدئة أو تربط أرجلها وتُلقى مباشرة على الأرض.
وقال المواطن عباس الأبيض أن هذا التجمع الأسبوعي لا يقتصر على كونه مخالفة تنظيمية، بل يمتد ليشكل تحديًا صحيًا وأمنيًا واجتماعيًا.
وقال البيع العشوائي للأغذية يغيب عنه أي شكل من أشكال الرقابة الصحية، بينما يتسبب الازدحام الشديد في عرقلة حركة المرور والمشاة، فضلاً عن المخلفات التي يتركها الباعة والمتسوقون بعد انتهاء السوق، والتي تشوه المنظر العام للحي.
وأشار المواطن محسن شلي رغم أن هذا السوق قد يلبي احتياجات شريحة من العمالة بأسعار منخفضة، إلا أنه يعمل خارج إطار القانون ويؤثر سلبًا على المحال التجارية النظامية الملتزمة بالاشتراطات الصحية والتجارية.
وبين أنه ”لا رقابة على الأغذية، ولا التزام بظروف التخزين أو العرض، وهناك احتمال كبير لانتقال الأمراض، خصوصًا مع وجود الدواجن الحية بهذا الشكل العشوائي".
وأشار إلى ان الدواجن الحيّة "دجاج وديكة" محتجزة في أقفاص ضيقة، وتُعرض في ظروف قاسية، لافتا إلى أن ضعف الرقابة الدورية من الجهات المعنية يساهم في تفاقم الوضع.
وقال المواطن صالح العمير أن السوق يخلّف في نهايته كميات كبيرة من النفايات، تتناثر في الشوارع والحاويات، مسببة روائح كريهة، وجاذبة للحشرات والقوارض.
مشيرا إلى أن الحملات التفتيشية، حين تحصل، تكون مؤقتة وذات أثر محدود: ”يتفرق الباعة بمجرد سماع صوت سيارات الرقابة، ثم يعودون بعد ساعة، وكأن شيئًا لم يكن".
وعند التجوّل صباح الجمعة في الحي، يتبدّى واضحًا كيف تحوّلت الأرصفة، التي يُفترض أن تكون للمشاة، إلى طاولات عرض ميدانية.
المئات من العمالة الوافدة، ومعظمهم من جنسيات آسيوية، يفترشون الأرض ليعرضوا بضائعهم التي تتنوع ما بين فواكه وخضراوات تباع في صناديق كرتونية، وملابس مستعملة، وأدوات كهربائية متهالكة، وحتى دواجن حية تُحتجز في أقفاص صدئة أو تربط أرجلها وتُلقى مباشرة على الأرض.
مناظر عشوائية
وأثارت طريقة عرض وبيع الدواجن الحية استياءً خاصًا، حيث لوحظ وجود دجاج وديكة محتجزة في أقفاص سلكية ضيقة أو مكدسة في عربات يدوية، وفي بعض الحالات يتم ربط أرجلها وتركها على الأرض في ظروف تفتقر لأبسط معايير الرفق بالحيوان والصحة العامة، مما يفتح الباب أمام احتمالية انتقال الأمراض.وقال المواطن عباس الأبيض أن هذا التجمع الأسبوعي لا يقتصر على كونه مخالفة تنظيمية، بل يمتد ليشكل تحديًا صحيًا وأمنيًا واجتماعيًا.
وقال البيع العشوائي للأغذية يغيب عنه أي شكل من أشكال الرقابة الصحية، بينما يتسبب الازدحام الشديد في عرقلة حركة المرور والمشاة، فضلاً عن المخلفات التي يتركها الباعة والمتسوقون بعد انتهاء السوق، والتي تشوه المنظر العام للحي.
وأشار المواطن محسن شلي رغم أن هذا السوق قد يلبي احتياجات شريحة من العمالة بأسعار منخفضة، إلا أنه يعمل خارج إطار القانون ويؤثر سلبًا على المحال التجارية النظامية الملتزمة بالاشتراطات الصحية والتجارية.
وبين أنه ”لا رقابة على الأغذية، ولا التزام بظروف التخزين أو العرض، وهناك احتمال كبير لانتقال الأمراض، خصوصًا مع وجود الدواجن الحية بهذا الشكل العشوائي".
ضعف الرقابة
وقال المواطن عادل حمدي الطريقة التي تُعامل بها الدواجن تمثل انتهاكًا صارخًا للرفق بالحيوان، كما أنها بيئة مثالية لنقل العدوى، سواء للبائعين أو للمتسوقين.وأشار إلى ان الدواجن الحيّة "دجاج وديكة" محتجزة في أقفاص ضيقة، وتُعرض في ظروف قاسية، لافتا إلى أن ضعف الرقابة الدورية من الجهات المعنية يساهم في تفاقم الوضع.
وقال المواطن صالح العمير أن السوق يخلّف في نهايته كميات كبيرة من النفايات، تتناثر في الشوارع والحاويات، مسببة روائح كريهة، وجاذبة للحشرات والقوارض.
مشيرا إلى أن الحملات التفتيشية، حين تحصل، تكون مؤقتة وذات أثر محدود: ”يتفرق الباعة بمجرد سماع صوت سيارات الرقابة، ثم يعودون بعد ساعة، وكأن شيئًا لم يكن".
نشكركم على القراءة، ونتطلع لمشاركتكم في مقالاتنا القادمة للحصول على أحدث الأخبار والمستجدات.
0 تعليق