مالك عبيدات - قال نائب رئيس الوزراء الأسبق، الدكتور ممدوح العبادي، إن الأردن يجب أن لا يسمح بأي حركة معادية للدولة السورية، حفاظًا على استقرار سوريا، مؤكدًا أن استقرار الدولة السورية مصلحة أردنية عليا، في ظلّ التداخلات كبيرة بين الشعبين.

وأضاف العبادي لـ الاردن24 أن القوات المسلحة الأردنية اتخذت خطوات حازمة لمنع تسلل أي عناصر قد يكون لها أهداف تخريبية، مشددًا على أنه لا يعتقد أن الأردن يسمح بأي تحركات على أراضيه تستهدف النظام السوري، وذلك حفاظًا على الأمن والاستقرار في المنطقة.

وأشار العبادي إلى أن فتح الحدود مع الجانب السوري يجب أن يكون بهدف القضاء على عصابات التهريب، التي باتت تُشكل تهديدًا للأمن المجتمعي في الأردن، مضيفًا أن الدولة الأردنية لا يمكن أن تقف موقف المتفرج تجاه هذا الخطر.

وتابع بأن هناك تغيرات جذرية تشهدها منطقة السويداء المحاذية للحدود الأردنية، حيث ظهر انقسام واضح بين الوطنيين وبين جماعات مدعومة من الكيان الصهيوني، هدفها إثارة الفتنة ودفع البلاد إلى حرب أهلية قد تُجبر دول الجوار على التدخل.

وأوضح أن الدولة الأردنية لعبت دورًا مهمًا في إعادة الأمور إلى نصابها، ومنعت أي محاولات للخروج على الدولة السورية، في إطار الحفاظ على الاستقرار الإقليمي.

وختم العبادي تصريحه بالقول إن المعادلات في الإقليم تتغير، ومصلحة الدولة الأردنية تقتضي العمل على استقرار الحدود، وعدم السماح بأي تصعيد أو احتراق على الحدود الأردنية.