في أول ظهور له بعد اختياره أميناً عاماً لحزب الله خلفاً لحسن نصر الله، توقفت كلمة الشيخ نعيم قاسم فجأة، وسط أنباء عن شن الجيش الإسرائيلي عشرات الغارات على منطقة بعلبك في جنوب لبنان. ولم يتضح بعد ما إذا كان سبب التوقف هجوماً سيبرانياً إسرائيلياً أو استهدافاً مباشراً لموقع البث.

في خطابه، أكد قاسم على استمرار حزب الله في نهج حسن نصر الله والتزامه بما اسماه الدفاع عن لبنان وأهل غزة، مؤكداً أن المواجهة التي يخوضها الحزب ليست نيابة عن أحد بل جزء من مشروعه الخاص. وشدد قاسم على أن إيران تدعم هذا المسار دون أن تفرض أي شروط، كما وصف الحرب الحالية بأنها حرب دولية تقودها إسرائيل بدعم أمريكي وأوروبي.

في هذه الأثناء، تواصلت الغارات الإسرائيلية على بعلبك والمناطق المحيطة بها، وفقاً لإذاعة الجيش الإسرائيلي، في تصعيد يراه محللون مؤشراً على تطورات أكثر خطورة في المنطقة.