7 أطعمة سحرية تحسّن الهضم وتعزّز صحة الأمعاء - تليجراف الخليج

نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: 7 أطعمة سحرية تحسّن الهضم وتعزّز صحة الأمعاء - تليجراف الخليج اليوم الثلاثاء 22 يوليو 2025 10:09 مساءً

وكالات- تليجراف الخليج

سلّطت تقارير طبية حديثة الضوء على أهمية بعض الأطعمة في تحسين صحة الأمعاء وتعزيز وظائف الجهاز الهضمي، حيث أوصى باحثون في جامعتي هارفارد وستانفورد بإدراج مكونات غذائية محددة في النظام الغذائي اليومي، لما لها من خصائص بروبيوتيك وبريبيوتيك فعّالة.

وبحسب ما نقلته صحيفة Times of India عن الدكتور سيثي، أخصائي أمراض الجهاز الهضمي في كاليفورنيا، فإن التغذية تلعب دورًا محوريًا في دعم ميكروبيوم الأمعاء والحفاظ على التوازن الداخلي. وحدد الدكتور سيثي سبعة أطعمة تمثل عناصر غذائية قوية لصحة الجهاز الهضمي.

العدس.. طعام بسيط بفوائد كبيرة

يشير الدكتور سيثي إلى أن العدس يُعد من أكثر الأطعمة التي تدعم سلاسة الهضم، وذلك بفضل غناه بالألياف الغذائية ومكوناته البريبايوتيكية التي تُغذّي ميكروبات الأمعاء النافعة، كما يُساهم في استقرار مستويات السكر في الدم، ويُعد خيارًا اقتصاديًا ومتاحًا للجميع.

الكفير.. البديل الأقوى للزبادي

رغم أن الزبادي معروف بفوائده الهضمية، إلا أن الكفير يتفوّق عليه من حيث تنوّع البكتيريا النافعة التي يحتويها. ويوضح الدكتور سيثي أن تناول الكفير العادي غير المُحلى يمنح الأمعاء جرعة فعّالة من البروبيوتيك، كما يُساعد أيضًا في تحسين المزاج وصحة البشرة عبر محور الأمعاء-الجلد. يُمكن إضافة الكفير إلى العصائر أو تناوله بمفرده.

بذور الشيا.. صغيرة لكنها فعّالة

بذور الشيا غنية بالألياف، وأحماض أوميغا-3، والبريبايوتيك، وتُوصف بأنها “صغيرة لكنها قوية”، حيث تُنتج أليافها هلامًا يهدئ بطانة الأمعاء ويحسّن جودة البراز. ملعقة واحدة من بذور الشيا المنقوعة في الماء يمكن أن تُحدث فرقًا كبيرًا في صحة الجهاز الهضمي.

الملفوف الأحمر أو الأرجواني.. خام أو مُخمّر

الملفوف الأحمر أو البنفسجي يحتوي على السلفورافان، وهو مركب يحمي بطانة الأمعاء، ويمكن تناوله نيئًا أو مُخمّرًا كمخلل طبيعي يُقدّم جرعة طبيعية من البروبيوتيك. ويُنصح بإضافته إلى النظام الغذائي بانتظام.

الموز الأخضر والبطاطس المبردة.. النشا المقاوم في خدمة الأمعاء

يحتوي كل من الموز الأخضر والبطاطس المطبوخة والمبردة على كميات عالية من النشا المقاوم، وهو نوع من الألياف لا يتم هضمه، لكنه يُغذّي بكتيريا الأمعاء النافعة دون أن يرفع مستويات السكر في الدم. وهو ما يجعلهما خيارًا مثاليًا للوجبات الداعمة لصحة الأمعاء.

الأعشاب البحرية.. مزيج من البروبيوتيك والمعادن

الأعشاب البحرية لا تُعتبر فقط مصدرًا غنيًا بالبريبايوتيك، بل تحتوي أيضًا على مجموعة من المعادن الأساسية التي تُعيد بناء تنوّع الميكروبيوم، خاصة بعد استخدام المضادات الحيوية. يُمكن إضافتها إلى الحساء أو تناولها كوجبة خفيفة، لدعم حركة الأمعاء واستعادة توازنها.

بذور الكتان المطحونة.. توازن هرموني وهضمي

من المهم تناول بذور الكتان مطحونة، إذ تحتوي على ألياف وليغنان تعزز حركة الجهاز الهضمي وتُساهم في تحسين التنوع الميكروبي، إلى جانب دعم توازن الهرمونات. يُمكن رشها على دقيق الشوفان أو الزبادي لتحقيق أقصى استفادة.

أهمية تنوع النظام الغذائي

أكد الدكتور سيثي أن تنوع النظام الغذائي وإدراج هذه المكونات بشكل منتظم، يُعد من أبرز العوامل التي تؤثر إيجابًا في صحة الجهاز الهضمي. وأوصى بإعادة النظر في ممارسات التغذية اليومية، والتركيز على أطعمة تدعم ميكروبيوم الأمعاء وتُحسّن الامتصاص والتخلص من الفضلات.

 

نشكركم على القراءة، ونتطلع لمشاركتكم في مقالاتنا القادمة للحصول على أحدث الأخبار والمستجدات.