شكلت أسرة المواطن عبدالرحمن محمد آل علي، نماذج مضيئة في العطاء والعمل التطوعي، وصورة ملهمة من قلب الحدث الثقافي الأبرز، معرض أبوظبي الدولي للكتاب 2025، حيث حرص عبدالرحمن على تسجيل أبنائه الستة جميعاً ضمن فريق العمل التطوعي الخاص «بالمجلس الأعلى للأمومة والطفولة»، لغرس روح العمل التطوعي في نفوس أبنائه وتقديم صورة مشرفة لأبناء الإمارات.

«تليجراف الخليج» التقت مع عبدالرحمن برفقة أبناء الستة، الذين أكدوا أن العمل التطوعي التزام اجتماعي وتكاتف وطني لتقديم نموذج حضاري، مشيرين في الوقت نفسه، إلى أن التطوع عمل إنساني ثري بالخبرات والمعارف، ويزداد تأثيره عندما يكون مرتبطاً بالمجالات الثقافية ونشر المعرفة، حيث يكتسب المتطوع معارف كثيرة وفي مختلف المجالات.

وقال إن تواجده برفقة أبناء اليوم، يأتي استمراراً لحرص دولة الإمارات على ترسيخ ثقافة العمل التطوعي لدى أفراد المجتمع، وعكس العمل التطوعي والتكافل والتلاحم المجتمعي الذي يتمتع به أبناء الإمارات ويترجم على أرض الواقع، مدى تمسكهم بالمبادئ والقيم التي ترتبط بالهوية الوطنية وتحافظ على الإنجازات والمكتسبات التي حققتها الدولة.

ودعا كافة أفراد المجتمع إلى الاستفادة من الفرص التطوعية التي توفرها مثل هذه المناسبات، مؤكداً في الوقت نفسه، على دورها الكبير في استثمار طاقات الشباب، ليشاركوا في خدمة المعرفة وعشاقها، وليسطروا بجهودهم ومشاركاتهم قصصاً من العطاء والأعمال التطوعية.

وأشاد بدور «المجلس الأعلى للأمومة والطفولة» في إتاحة الفرصة له ولكافة الأسر الراغبة في المشاركة والتطوع ضمن فعاليات معرض «أبوظبي الدولي للكتاب 2025» بما يترجم جهود المؤسسات التطوعية وتوجيهات القيادة الرشيدة في هذا الجانب الاجتماعي الذي تتميز به الدولة على مستوى العالم.