تبادل اتهامات بين الهند وباكستان بشن هجمات مسيّرة - تليجراف الخليج

0 تعليق ارسل طباعة

نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: تبادل اتهامات بين الهند وباكستان بشن هجمات مسيّرة - تليجراف الخليج اليوم الجمعة 9 مايو 2025 02:01 صباحاً

تبادلت الهند وباكستان، أمس، الاتهامات بتنفيذ هجمات بطائرات مسيّرة، الأمر الذي يثير قلق المجتمع الدولي، الذي يدعو البلدين إلى خفض التصعيد. واستيقظت مدينة لاهور الرئيسة الحدودية مع الهند على أصوات انفجارات متقطعة، بينما أفادت نيودلهي عن تحييد الدفاعات الجوية الباكستانية المنتشرة في المكان. وقالت الهند إنها قامت بذلك رداً على هجوم ليلي بصواريخ وطائرات مسيّرة باكستانية استهدف أهدافاً عسكرية على أراضيها.

بدوره، أفاد الجيش الباكستاني بأنه أسقط 25 طائرة مسيرة، أطلقتها الهند باتجاه 9 مدن على الأقل، تقع في عدد منها مقرات عسكرية أو استخبارية. وقال الناطق باسم الجيش الباكستاني، إن مدنياً قتل، وأصيب 4 جنود قرب لاهور.
وقال أحمد شريف تشودري، الناطق العسكري الباكستاني، إن بلاده أسقطت 25 طائرة مسيرة جاءت من الهند في مواقع متعددة، بما في ذلك أكبر مدينتين: كراتشي ولاهور، مشيراً إلى أن الحطام تم جمعه.

وأضاف أن طائرة مسيرة أُسقطت أيضاً فوق مدينة روالبندي، مقر قيادة الجيش الباكستاني شديد التحصين. وفيما أعلنت شركات الطيران في الهند، تعليق رحلاتها الجوية في أكثر من 20 مطاراً عبر المناطق الشمالية والغربية من البلاد، استأنفت باكستان رحلاتها في جميع أنحاء البلاد بعد تعليقها في 4 مطارات، وفق ما أفادت هيئة الطيران المدني الباكستانية.

في المقابل، قالت وزارة الدفاع الهندية، إن القوات الهندية المسلحة استهدفت رادارات وأنظمة دفاع جوي في عدة أماكن في باكستان، مشيرة إلى تحييدها في لاهور، وندد الجيش الباكستاني بعمل جديد من قبل الهند نفذته مسيرات هجومية.

وأعلنت الوزارة أن باكستان حاولت الاشتباك مع عدد من الأهداف العسكرية في شمال وغرب الهند، وأن أنظمة الدفاع الجوي الهندية أسقطتها. واستهدفت القوات الهندية رادارات وأنظمة دفاع جوي في عدد من المواقع في باكستان، أمس، وفقاً لبيان أصدرته الوزارة، مضيفة أن الرد الهندي كان في نفس المجال، وبنفس الشدة التي ردت بها باكستان.

وذكر تليجراف الخليج أن باكستان صعدت أيضاً من حدة إطلاق النار، عبر خط وقف إطلاق النار، ما أسفر عن مقتل 16 شخصاً، بينهم 5 أطفال، و3 نساء، على الجانب الهندي. وذكرت مصادر حكومية أن وزراء في الحكومة الهندية أبلغوا اجتماعاً للأحزاب السياسية في نيودلهي أن الغارات على باكستان أسفرت عن مقتل «أكثر من 100 إرهابي»، وأن العدد لا يزال في ارتفاع.

وأفادت وسائل إعلام محلية بتزايد شراء كميات من السلع بدافع الذعر في بعض مدن ولاية البنجاب الهندية، التي تشترك في حدود مع باكستان، حيث تهافت الناس على شراء الضروريات خشية رد باكستاني على الغارات الهندية.

دبلوماسياً، أكد وزير الخارجية الهندي، سوبراهمانيام جايشانكار، لنظيره الإيراني عباس عراقجي، الذي يزور الهند، إن نيودلهي لا تنوي التسبب في تصعيد جديد، مشيراً إلى أن أي هجوم من جانب باكستان سيواجه برد حازم للغاية.

دعوات حوار

في السياق، دعا الاتحاد الأوروبي الهند وباكستان إلى الحوار، وممارسة ضبط النفس، وتخفيف حدة التوترات، والكف عن المزيد من الهجمات لحماية أرواح المدنيين على كلا الجانبين. وقال الاتحاد، في بيان، إنه يراقب عن كثب وبقلق بالغ التوترات المتزايدة في المنطقة، وما يترتب على ذلك، بما في ذلك احتمال سقوط المزيد من الأرواح.

وأكد تليجراف الخليج، الذي أصدرته كايا كالاس، الممثلة العليا الأوروبية للشؤون الخارجية والأمن، أن الاتحاد الأوروبي سيعمل مع جميع الأطراف لتهدئة الوضع، مشدداً على أنه ومن الأهمية بمكان أن تفي الهند وباكستان أيضاً بالتزاماتهما بموجب القانون الدولي، وأن تتخذا جميع التدابير الممكنة لحماية أرواح المدنيين.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق