نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: الإمارات ترحب بإعلان وقف النار وتعزيز حرية الملاحة بالبحر الأحمر وخليج عدن - تليجراف الخليج اليوم الجمعة 9 مايو 2025 02:01 صباحاً
رحبت دولة الإمارات بإعلان سلطنة عمان الشقيقة التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، والذي سيعزز حماية حرية الملاحة والتجارة الدولية في البحر الأحمر وخليج عدن، وتعزيز فرص الحوار السلمي في اليمن لحل النزاعات في المنطقة. وأكدت وزارة الخارجية، في بيان لها، دعمها لجميع الجهود الدبلوماسية الهادفة إلى تحقيق الأمن والسلام والاستقرار في المنطقة والعالم.
وأعلنت الخارجية العمانية، الثلاثاء الماضي، نجاحها في التوصل إلى اتفاق على وقف إطلاق النار بين الولايات المتحدة الأمريكية وميليشيا الحوثي بهدف تحقيق خفض التصعيد.
وكان ناطق بوزارة الخارجية العمانية صرّح بأنه بعد اتصالات أجرتها سلطنة عُمان مؤخراً مع الولايات المتحدة الأمريكية والحوثيين بهدف تحقيق خفض التصعيد؛ فقد أسفرت الجهود عن التوصل إلى اتفاق على وقف إطلاق النار بين الجانبين.
وأكدت الخارجية العمانية أنه في المستقبل لن يستهدف أي منهما الآخر بما في ذلك السفن الأمريكية في البحر الأحمر وباب المندب، وبما يؤدي لضمان حرية الملاحة وانسيابية حركة الشحن التجاري الدولي.
وتأتي الوساطة العمانية الناجحة للتوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في سياق محاولة تخفيف التوترات التي كلفت الشعب اليمني ثمناً باهظاً.
كلفة عالية
وكشفت حصيلة غارات اليومين الماضيين على مناطق سيطرة ميليشيا الحوثي عن خسائر بمليارات الدولارات.
ووفق تقديرات أولية، فإن الضربات التي وجهتها المقاتلات الإسرائيلية على ميناء الحديدة ومصنع أسمنت باجل ومصنع أسمنت عمران ومطار صنعاء ومحطة كهرباء حزيز ومحظة كهرباء ذهبان، تزيد على ملياري دولار، منها نصف مليار خسائر في مطار صنعاء الدولي الذي دمرت مبانيه ومدرجاته بشكل كلي.
ورأى ناشطون أن الحوثيين بمغامرتهم تسببوا في دمار ما تم بناؤه خلال خمسين عاماً. ومع فقدان آلاف اليمنيين أعمالهم في الميناء ومصنعي الأسمنت ومحطات الكهرباء، فإن المخاوف أن يستمر التصعيد وتدمر إسرائيل ما تبقى من منشآت، على قلتها، في ظل الأزمة الإنسانية التي تعيشها تلك المناطق من البلاد، حيث يعتمد 80 % من السكان في تلك المناطق على المساعدات الإنسانية التي توزعها الأمم المتحدة، لكن نقصها جعل نصف هذا العدد بغير مساعدات منقذة للحياة.
خسائر المطار
وصباح أمس تبين أن الضربات الإسرائيلية دمرت مدرجي المطار الرئيسي والفرعي، وصالات الوصول والمغادرة، والمرافق الخدمية والإدارية في المطار. كما دمرت طائرة إيرباص 330 وطائرتي إيرباص 320 بالإضافة إلى استهداف 4 طائرات كانت خارج الخدمة هي طائرة إيرباص 310 وطائرة حكومية بوينغ 727، وطائرة شحن، وطائرة تابعة لشركة السعيدة.
وفيما لا يزال مئات المسافرين عالقين، باشرت فرق الطوارئ العمل في المطار على أمل أن تتمكن من إعادة إصلاح المدرج وبرج المراقبة واستئناف الرحلات من وإلى المطار في وقت لاحق من هذا الشهر.
واستغرب يمنيون استسلام الحوثيين للولايات المتحدة عقب الضربات التي أدت إلى تدمير أهم المنشآت في البلاد، وتساءلوا: لماذا لم يقدموا على هذه الخطوة قبل أن تلحق بالبلاد كل هذه الخسائر؟ ولماذا المغامرة وهم يعرفون قدراتهم في مقابل القدرات الأمريكية والإسرائيلية الفتاكة؟
0 تعليق