دوري أبطال الدرون (DCL) يعزز حضوره في الإمارات ويدشن تحولاً ثقافياً وتقنياً عالمياً - تليجراف الخليج

0 تعليق ارسل طباعة

نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: دوري أبطال الدرون (DCL) يعزز حضوره في الإمارات ويدشن تحولاً ثقافياً وتقنياً عالمياً - تليجراف الخليج اليوم الخميس 1 مايو 2025 05:02 مساءً

عقب نهائيات بطولة A2RL x DCL للطائرات بدون طيار ذاتية القيادة، التي أقيمت يومي 11 و12 أبريل 2025 في قاعة المارينا بمركز أبوظبي الوطني للمعارض (أدنيك)، أعلن دوري أبطال الدرون (DCL) عن توسيع نطاق وجوده في الإمارات العربية المتحدة كخطوة جديدة ضمن مرحلته التالية من النمو العالمي. ويمثّل هذا التوسع نقطة تحوّل محورية في مسيرة (DCL) من دوري سباقات نخبوية إلى منصة عالمية للتكنولوجيا والثقافة.

وقد جمع الحدث الذي امتد على مدار يومين—ونُظم بالشراكة مع "رابطة أبوظبي لسباقات القيادة الذاتية (A2RL)، وضم فرقاً نخبوية من الولايات المتحدة وآسيا وأوروبا وغيرها، تنافست على جائزة مالية تبلغ مليون دولار أمريكي.

وقد قدّم فريق MavLab من جامعة TU Delft أداءً لافتاً عبر عدة فئات، محققاً انتصارات في تحدي الذكاء الاصطناعي الكبير وسباق السحب، إلى جانب أداء قوي في مواجهة الذكاء الاصطناعي ضد البشر، مما يعكس التقدم الكبير في تكنولوجيا الطيران الذاتي، ويبرز دور DCL في رسم مستقبل سباقات الدرون

وانطلاقًا من هذا الزخم، يمثّل توسّع DCL في الإمارات لحظة استراتيجية تدعم رؤيته الأوسع للتحول خلال خمس سنوات من دوري تنافسي عالمي إلى حركة ثقافية وتكنولوجية متكاملة. وبدعم من شركاء إقليميين في مجال الابتكار ورؤية طويلة الأمد قيد التنفيذ، سيقود DCL الفصل القادم من سباقات الدرون مدعومًا بعلاقاته المتنامية مع دولة الإمارات

تشمل خارطة الطريق مجالات متعددة مثل المنافسات، والتعليم، والإعلام، والألعاب الإلكترونية، والموضة، ممّا يضع الدوري في موقع ريادي ليس فقط كمنصة رياضية، بل كقوة دافعة في ثقافة الشباب وتكنولوجيا الجيل القادم.

وقال ماركوس ستامفر، الرئيس التنفيذي لـ" DCL:الإمارات هي المنصة المثالية لإطلاق المرحلة التالية من رحلتنا. من المنافسة النخبوية إلى الإعلام التفاعلي والتطبيقات التقنية الواقعية، سيساهم DCL في تشكيل الطريقة التي ينظر بها العالم إلى الدرون ويتفاعل معها. رؤيتنا لا تقتصر على السرعة والأداء، بل تهدف لإلهام جيل كامل، وصناعة فرص مهنية، واستكشاف الإمكانات الكاملة للأنظمة الذاتية في الحياة اليومية."

وفي إطار خطط توسعها في الإمارات، أضاف:" مع توسّع عمليات دوري سباقات الدرونز (DCL) في دولة الإمارات، تستعد الدولة لتأدية دور محوري في تشكيل مستقبل تكنولوجيا الطائرات المسيّرة والأنظمة الذاتية. وتتمحور استراتيجية التوسّع حول بناء منظومة متكاملة تجمع بين سباقات الدرونز الاحترافية، والتقدّم في مجالات الذكاء الاصطناعي والتنقّل الذاتي

وتتضمن الخطط تطوير بنية تحتية متخصصة لتدريب الطيارين المحترفين، وإطلاق برامج اعتماد للجيل الجديد من الطيّارين، إلى جانب إنشاء مناطق ابتكار تُعنى بالأبحاث والتطوير في تكنولوجيا الطيران الذاتي.

ويأتي هذا التوجّه تماشياً مع النمو المتسارع الذي تشهده الإمارات في مجالات الذكاء الاصطناعي والأنظمة الذاتية، حيث تسعى DCL إلى دعم هذا الزخم من خلال دمج عناصر المنافسة، والتعليم، والإعلام، والألعاب الإلكترونية، وخلق مسارات مهنية جديدة في مجالات هندسة الطائرات المسيّرة، والخدمات اللوجستية الذكية، والتقنيات الإبداعية

ومن خلال مبادرات مجتمعية، وبرامج STEM التعليمية، ومنصات يسهل الوصول إليها مثل النسخة المجانية من لعبة DCL – The Game، تهدف DCL إلى استقطاب المواهب العالمية والمساهمة في بناء قاعدة مستقبلية شاملة ومؤهّلة. وتُعدّ دولة الإمارات المنصة المثالية لانطلاق هذا التوجّه الطموح، بفضل ما توفره من بيئة حاضنة تجمع بين التكنولوجيا وثقافة الشباب والابتكار، ما يجعلها في طليعة الدول المساهمة في إعادة رسم ملامح مستقبل منظومة الدرونز على مستوى العالم.".

كما يوسّع DCL حضوره الإبداعي والرقمي من خلال " DCL Media House" وهو قسم المحتوى والرواية البصرية الخاص بالدوري، والذي سيركّز على إنتاج لقطات سينمائية للدرون، وتوثيق القصص من خلف الكواليس، وبناء ملفات تعريفية للرياضيين، وإطلاق سلاسل محتوى أصلية بالتعاون مع رموز الرياضات القصوى وصُنّاع المحتوى

ومن المقرر أيضاً إطلاق نسخة مجانية للّعب من DCL – The Game، وهو محاكي الدرون الاحترافي الخاص بالدوري، مما يفتح الباب أمام الطيارين الطموحين من مختلف الخلفيات للتدريب، والمنافسة، والتأهل للمشاركة في الفعاليات الحية.

وفي صميم رؤية DCL تكمن نقلة ثقافية: التواصل مع جيل Z وألفا، من خلال منظومة متعددة الأبعاد تدمج الرياضات الإلكترونية، وسباقات الواقع، وأزياء الشارع، والتعليم في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات.

ومن المبادرات الجاري العمل عليها: شراكات تعليمية عالمية، وتعاونات في نمط الحياة، وفعاليات صناعية تجمع بين أصوات من مجالات التكنولوجيا، والألعاب، والترفيه، وثقافة الشباب.

ومع توسّع حضوره في الإمارات، يهدف DCL إلى المساهمة في تعزيز زخم المنطقة في مجالات الذكاء الاصطناعي والتنقل الذاتي، من خلال خلق مسارات مهنية جديدة من مهندسي الدرون إلى المبدعين في مجال التكنولوجيا، والمساعدة في بناء قاعدة شاملة وجاهزة للمستقبل من الكفاءات المتخصصة.

وفي المرحلة المقبلة، سيكشف DCL عن جدول سباقات عالمي جديد، ويُطلق بيئات افتراضية مستوحاة من مواقع واقعية شهيرة، في إطار سعيه المتواصل لتوسيع انتشاره عبر المنصات المادية والرقمية.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق