نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: غزة.. القتل مستمر ودعوات للمجتمع الدولي إلى التحرّك - تليجراف الخليج اليوم الجمعة 2 مايو 2025 12:08 صباحاً
استمر مسلسل الغارات الإسرائيلية على غزة، والتي أسفرت آخر دفعاتها عن مقتل فلسطينيين وإصابة آخرين في عدة مناطق بالقطاع، فيما شدد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، على أن تدمير حركة حماس أكثر أهمية من استعادة الرهائن.
وقُتل 14 فلسطينياً في قصف الجيش الإسرائيلي على عدة مناطق في قطاع غزة، منذ فجر أمس. ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية، عن مصادر طبية قولها إن 5 فلسطينيين بينهم أطفال قتلوا وأصيب آخرون بجروح، في قصف إسرائيل منزلاً بمنطقة المخيم الغربي غربي مدينة خان يونس، كما قتل فلسطيني وأصيب آخرون بجروح خطيرة في قصف مدفعي استهدف بلدة خزاعة شرقي خان يونس، فيما قضى آخر بنيران مسيرة استهدفته في منطقة المنارة جنوب شرق المدينة.
وأضافت أن فلسطينيين قتلا إثر استهداف مدفعية إسرائيل المزارعين شرق بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة، كما قتل آخر جراء قصف الطائرات مجموعة من الفلسطينيين في شارع الرضيع بالبلدة. وأشارت إلى أن فلسطينياً قتل في قصف على حي الشجاعية شرق المدينة، كما قضى فلسطيني آخر في قصف استهدف غرب مخيم النصيرات وسط القطاع، فيما أصيب آخر بنيران مسيرة في محيط مسجد البشير بحي التفاح شرقي مدينة غزة.
هدف أهم
بدوره، قال نتنياهو، إن الانتصار على حركة حماس يعد هدفاً أكثر أهمية في الحرب بقطاع غزة من عودة الرهائن، وفق ما نقلت عنه وسائل إعلام إسرائيلية، أمس. ونقلت صحيفة تايمز أوف إسرائيل، ووسائل إعلام أخرى، عن نتنياهو القول، إن الإفراج عن المختطفين يعتبر هدفاً مهماً للغاية ولكن هناك هدفاً أهم، مضيفاً: «الهدف الأهم هو الانتصار على حماس».
في الأثناء، قال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم جبريسوس، إن الوضع في قطاع غزة كارثي، وإن مليوني شخص في القطاع يعانون من الجوع. كما ذكر المدير التنفيذي لبرنامج منظمة الصحة العالمية للطوارئ الصحية، أن عقول وأجساد أطفال قطاع غزة تتعرض للتحطيم. وأضاف مايكل رايان للصحفيين في مقر المنظمة بجنيف: «نحن نحطم أجساد أطفال غزة وعقولهم.. نحن نجوع أطفال غزة.. نحن متواطئون»، داعياً المجتمع الدولي إلى التحرك.
وضع كارثي
إلى ذلك، قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا»، إن نحو 660,000 طفل في غزة خارج مقاعد الدراسة بسبب الحرب الإسرائيلية على القطاع. وأوضحت «الأونروا»، أنه منذ استئناف القصف العسكري بعد انتهاء الهدنة، تأثرت أنشطة التعليم المؤقت بشكل كبير، مشيرة إلى أن أوامر النزوح الأخيرة زادت من صعوبة الوصول إلى الدعم النفسي العاجل والأنشطة الترفيهية التي يحتاجها الأطفال بشدة.
0 تعليق