راجع باحثون من معهد ماكس بلانك للعلوم المعرفية والدماغية البشرية أكثر من 150 دراسة لفهم كيفية تفاعل الدماغ مع أنواع القراءة المختلفة، وخلصوا إلى أن النصف الأيسر من الدماغ يلعب الدور الأبرز في معالجة النصوص المكتوبة، من الحروف المفردة إلى الجمل المعقدة.

وأظهرت النتائج، التي نُشرت في Medical Xpress، أن مناطق محددة في التلفيف الجبهي السفلي والقشرة الصدغية اليسرى تستجيب بشكل مختلف عند قراءة كلمات ذات معنى، مقارنة بكلمات زائفة لا تحمل دلالة لغوية.

كما أظهرت المقارنة بين القراءة بصوت مرتفع والقراءة الصامتة أن الأولى تنشّط بشكل أكبر المناطق السمعية والحركية، بينما تعتمد القراءة الداخلية بشكل أوضح على مناطق معرفية متعددة في الدماغ.

وسلطت الدراسة الضوء أيضاً على اختلافات نمطية في نشاط الدماغ لدى الأفراد الذين يعانون من صعوبات في القراءة، مثل عسر القراءة، ما يمهّد لتطوير تدخلات علاجية مخصصة لدعمهم بشكل أكثر فعالية.