اليوم الاثنين الموافق 12 مايو 2025 12:42 مساءً نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: التفاصيل الكاملة لمشروع التجلي الأعظم باشتثمارت تقترب من 10 مليارات جنيه
تستكمل وزارة الإسكان تنفيذ المرحلة الأولي من تطوير مشروع التجلي الأعظم سانت كاترين بجنوب سيناء، تتضمن المشروعات التي تتضمنها المرحلة الأولي نحو 14 مشروعًا متنوعًا ما بين سكني وتجاري وسياحي وفندقي وديني على مساحة 2 كيلو متر، وذلك وفقًا للمخطط الذي تم اعتماده من قبل الجهات الحكومية بما يتناسب مع طبيعة الموقع، ومن المقرر أن يتم افتتاحه بعد افتتاح المتحف المصري الكبير.
وبالنسبة لتفاصيل المشروعات الجاري تنفيذها بالمنطقة تتضمن إقامة فنادق تحاكى طبيعة المكان وتتناسب مع التراث البيئي للمنطقة، بجانب تطوير المشروعات السياحية القائمة على السياحة الروحانية والعلاجية، أما فيما يتعلق بالطرق الجاري تنفيذها بالمنطقة فهي تعتمد على الأحجار والرخام الذى يتناسب مع الطبيعة البيئة للمنطقة، على أن يتم استبدال الطرق الأسفلتية بما يتم استخدامه في الطرق الجديدة، كما تتضمن أيضاً وجود قنوات تم إعدادها لصرف مياه الامطار وحسن استغلاها في ري اللاند سكيب، والذى سيتم الاعتماد على الأشجار المثمرة للمنتجات الطبية كالزيتون وبعض النباتات الأخرى.
المشروعات الجاري تطويرها تتضمن أيضا تنفيذ حيًا سكنيًا غير تقليديًا بارتفاعات لا تزيد على طابقين أي 7 أمتار بمنطقة الزيتون، حيث تقام تلك المشروعات على مساحة 2 كيلو متر، وتبعد عن دير سانت كاترين نحو 750 مترًا، ويتم استخدام الواجهات الحجرية في الفنادق التي سيتم تنفيذها، ووضعت وزارة الإسكان شروط الارتفاعات الخاصة بتلك المنطقة بحيث لا تزيد على 6 أمتار.
ووفقًا للشروط التي تم وضعها والتي تستهدف طرح مجموعة من الفرص الاستثمارية التى لا تعتمد على الكثافة بل لتنفيذ مشروعات ذات طبيعة محددة، سواء مشروعات للسياحة العلاجية أو الروحانية، وهو ما يجعل عملية الطرح تستهدف فئة محددة من المستثمرين، سواء لإقامة فنادق وفقًا للشروط أو لإدارة مشروعات قائمة.
الأعمال الحالية بالمنطقة تعتمد بشكل رئيسى وأساسى على البنية الأساسية التى تراعى البيئة وتحقق الاستدامة، بجانب الاهتمام بعرض المنتجات والمشغولات اليدوية فى أماكن متخصصة، ومن المقرر أنه سيتم طرح بعض الفرص الاستثمارية على القطاع الخاص فور الانتهاء من المرحلة الحالية، كما تتولى الشركات الحكومية تشغيل وإدارة تلك المنطقة نظرًا لتاريخها الدينى المرتبط بمسار العائلة المقدسة، خاصة أنه سيتم تحويلها إلى مزاد عالمى، بالإضافة إلى عمل مشروعات تهدف لإحياء قلب المدينة والذى تم الانتهاء من إعداد التصميمات النهائية له ويجرى حاليًا تنفيذه.
وفيما يتعلق بموقع المشروعات الجارى تنفيذها من وادى الأربعين وحتى وادى الإسباعية، ويقع الجزء الجارى تطويره بين تلال جبلية، يضم مركزًا للزوار، بجوار الفندق الجلبى امتدادًا لفندق وادى الراحة، وأيضًا منطقة تجارية خدمية تضم ناديًا اجتماعيًا وسوقًا تراثيًا، فضلًا عن تطوير مجموعة من الشاليهات القائمة وإقامة مجموعة جديدة، كما تم تحويل مطار سانت كاترين إلى مطار دولى.
المؤكد أن للقطاع الخاص دورًا بهذه المنطقة يتضمن إدارة وتشغيل تلك المشروعات، ولكن تحتاج هذه المشروعات لنوعية خاصة من المستثمرين، وهذا يتماشى مع طبيعة الأنشطة التى من الممكن إقامتها بهذه المنطقة، حيث فاز تحالف مايوت وستيجنبرجر فاز بإدارة وتشغيل جزئين من مشروعات الفنادق بمنطقة الزيتونة داخل مشروع التجلي الأعظم والتي تنفذها وزارة الإسكان.
وقبل الإعلان عن فور هذا التحالف فقد قامت وزارة الإسكان بالمفاضلة بين العروض المقدمة للوزارة للفوز بإدارة وتشغيل المشروعات الفندقية وفقًا للضوابط الخاصة باليونسكو، سواء في طرق التشغيل والإدارة وعقود الاستثمار وطبيعة العائد الاستثماري، حيث تلقت أكثر من 8 عروض، الأمر الذي أًهل التحالف للفوز بعملية الإدارة والتشغيل.
وتستهدف الجهات المعنية بالمشروع طرح مجموعة من الفرص الاستثمارية وفقًا لشروط محددة أهمها المشروعات التي لا تعتمد على الكثافة، سواء مشروعات للسياحة العلاجية أو الروحانية، وهو ما يجعل عملية الطرح تستهدف فئة محددة من المستثمرين سواء لإقامة فنادق أو ترفيهية أو علاجية وفقًا للشروط.
مشروع سانت كاترين تبلغ استثماراته قرابة الـ 10 مليارات جنيه، وذلك بعد أن تقرر إقامة محطة محولات ومدها بخطوط ناقلة، والتي تصل تكلفتها أكثر من 1.5 مليار جنيه، سانت كاترين تتضمن منطقة سكنية للبدو مقامة على 60 فدانًا، على أن يتم نقل مجلس المدينة القديم ليتم إقامة مشروع استشفائي بديلًا عنه، على أن يتم تنفيذ مجلس المدينة بموقع أخر، كما سيقام مركز المدينة التراثي على مساحة 200 فدان تقريبًا، كما أن المنقطة الاستثمارية بالمشروع تقام على مساحة تقترب من 300 فدانًا تضم أكبر واحة لزراعة الزيتون بمصر، أما منطقة الفنادق والتي تقام على مساحة 250 فدانًا تقريبًا.
مشروع تطوير منطقة التجلي الأعظم بسانت كاترين تعد النواة الأولي للانطلاقة الجديدة لمنطقة سيناء لما لها من مكانة دينية وسياحية وعلاجية على مستوي العالم، وهذا ما جعل الحكومة المصرية تضع تصورًا كاملًا لتطوير المنطقة ووضعها على خريطة السياحة العالمية، خاصة وأن هذه المشروعات تأتي ضمن رؤية الدولة المصرية 2030، حيث إن منطقة سانت كاترين من المناطق التي تضم مواقع سياحية متنوعة ومتعددة بل وأصبحت أقوى المقاصد السياحية نتيجة للعديد من العوامل البيئية والسياحية، هذا بالتوازي مع قيام الدولة بتطوير مناطق شرم الشيخ ونويبع وطابا.
0 تعليق