نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: 9 أسرار خطيرة عن حميدتي.. اتصالات سرية وتكنولوجيا تشويش تغطى 100 كيلو متر - تليجراف الخليج اليوم الاثنين 12 مايو 2025 07:35 مساءً
متابعات- تليجراف الخليج
في تطور لافت، فجّر اللواء أبوعاقلة كيكل، قائد درع السودان، مفاجآت من العيار الثقيل خلال لقاء خاص مع مجموعة منتقاة من رؤساء التحرير بمقر إقامته في مدينة بورتسودان، حيث كشف تسعة أسرار وصفها بـ”الخطيرة” عن قائد مليشيا الدعم السريع المتمردة محمد حمدان دقلو “حميدتي”، تناولت تحركاته وتكتيكاته وأسلوب إدارته للحرب منذ اندلاعها.
حميدتي كان في الخرطوم وغادرها بعد عبور الجيش
أكد كيكل أن حميدتي كان متواجدًا بالعاصمة الخرطوم في بداية الحرب، وأنه كان يعقد لقاءات مع قادته العسكريين في منازل آمنة تحتوي على بدرومات، مشيرًا إلى أن خروجه من الخرطوم تم نهائيًا بعد عبور قوات الجيش لكوبري سوبا، وهو ما حدث في شهر فبراير الماضي. وأوضح أن هذا الانسحاب كان لحظة فارقة في مسار المواجهات.
تكنولوجيا التشويش والحماية الضخمة
وكشف كيكل عن امتلاك حميدتي لأنظمة تشويش متقدمة تغطي دائرة بقطر 100 كيلومتر، مما يعطل عمليات الرصد والتتبع، كما أنه محاط بقوة حماية ضخمة تتكون من 150 عربة محملة بمدافع ثنائية، ومعظم المرافقين له من أبناء قبيلته، باستثناء قلة نادرة، ما يعكس طبيعة التكوين القبلي داخل مليشيات الدعم السريع.
“التلفون الإماراتي”.. أداة التواصل المشفّرة
ومن الأسرار اللافتة التي كشف عنها كيكل، استخدامه وحميدتي لوسيلة تواصل أطلقوا عليها “التلفون الإماراتي”، وهي أجهزة ذات حجم كبير وتصميم مختلف، جرى استخدامها حصريًا لأغراض الاتصالات السرية، حيث كان حميدتي يصر على عدم التواصل إلا عبر هذا الهاتف قائلاً: “ما تتكلم معاي إلا بالتلفون الإماراتي”. وأوضح كيكل أنه تخلص من هذا الهاتف بمجرد انضمامه إلى الجيش، لشكه القوي في احتوائه على جهاز تتبع.
اجتماعات ليلية فقط
في جانب أمني آخر، أكد كيكل أن جميع الاجتماعات مع حميدتي خلال الحرب كانت تُعقد ليلاً فقط، ولم تحدث أي اجتماعات في ساعات النهار، بناءً على تعليمات مباشرة منه، في خطوة وصفها بأنها تعكس الحذر الشديد الذي كان يمارسه حميدتي لتجنب الرصد والاستهداف.
حميدتي يدير العمليات ميدانيًا ويتابع أدق التفاصيل
قال اللواء كيكل إن حميدتي لم يكن مجرد قائد رمزي، بل كان يتولى إدارة الحرب بنفسه، وكان يتصل به يوميًا بمعدل يصل أحيانًا إلى 15 مرة. وأشار إلى أن حميدتي كان يتابع الإمدادات العسكرية بشكل شخصي، من ذخيرة وسلاح ولباس وسيارات، وكان يبلغهم بتفاصيل وصول التعزيزات قائلاً له مثلًا: “اليوم تصلك 30 عربة”، وبالفعل كانت التعزيزات تصل بدقة.
الحديث عن إصابة حميدتي غير صحيح.. والنحافة بسبب الصيام
نفى كيكل الشائعات المتداولة حول إصابة حميدتي خلال المعارك، مؤكدًا أنه لم يصب مطلقًا، مضيفًا أن النحافة التي لاحظها البعض عليه مؤخرًا تعود إلى التزامه بالصيام منذ اندلاع الحرب، حيث ظل محافظًا على هذه العادة دون انقطاع.
إتبعنا
نشكركم على القراءة، ونتطلع لمشاركتكم في مقالاتنا القادمة للحصول على أحدث الأخبار والمستجدات.
0 تعليق