مع تطورات جديدة مأساة في الصحراء الكبرى: وفاة 11 لاجئًا سودانيًا عطشًا أثناء محاولتهم الوصول إلى ليبيا، نقدم لكم كل ما تحتاجون إلى معرفته بشكل شامل ودقيق عن هذه التطورات ليوم الخميس 22 مايو 2025 07:50 مساءً
في حادثة مأساوية جديدة تعكس المخاطر المتزايدة التي تواجه اللاجئين والمهاجرين غير النظاميين في المنطقة، لقي 11 لاجئًا سودانيًا مصرعهم جراء العطش بعد أن تعطلت مركبتهم في عمق الصحراء الكبرى أثناء محاولتهم الوصول إلى ليبيا.
تفاصيل مصرع 11 لاجئًا سودانيًا:
وفقًا لوسائل إعلام محلية ليبية، لقي 11 لاجئًا سودانيًا مصرعهم في منطقة صحراوية شديدة الوعورة، حيث تجاوزت درجات الحرارة الأربعين درجة مئوية.
وأفادت المصادر أن من بين الضحايا نساء وأطفال، بينما نجا 15 آخرون عُثر عليهم في حالة صحية متدهورة، ويتلقون حاليًا الرعاية الطبية اللازمة.
حادثة مشابهة قبل أسبوعين:
يأتي مصرع 11 لاجئًا سودانيًا بعد أقل من أسبوعين على حادث مشابه، تمكن خلاله شابان ليبيان من مدينة الكفرة، محمد ومحمود السكر، من إنقاذ نحو 30 لاجئًا سودانيًا، بينهم 10 أطفال، بعد أن ظلوا عالقين في الصحراء لخمسة أيام دون ماء أو طعام.
وذكر الشابان أن اللاجئين كانوا في حالة يُرثى لها، وأنهم شرعوا في إنقاذهم ونقلهم إلى مناطق آمنة، كما واصلوا البحث عن مفقودين غادروا المركبة سيرًا على الأقدام، وتم العثور عليهم في اللحظات الأخيرة.
ردود الفعل والمطالبات بعد مصرع 11 لاجئًا سودانيًا:
أثارت هذه الحوادث موجة استنكار وتعاطف واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي في السودان وليبيا، حيث تداول المستخدمون مقاطع فيديو مؤلمة للاجئين في أوضاع إنسانية بالغة السوء، وآخرين فقدوا حياتهم جراء العطش والإرهاق.
وطالب ناشطون بتحرك رسمي للحد من هذه الكوارث الإنسانية المتكررة، مؤكدين على ضرورة توفير ممرات آمنة للاجئين والمهاجرين، وتعزيز التعاون الإقليمي والدولي لمواجهة هذه الظاهرة المتفاقمة.
أمراض قاتلة تهدد حياة النازحين السودانيين في جنوب ليبيا
في ظل استمرار تدفق النازحين السودانيين إلى جنوب ليبيا هربًا من الصراع الدائر في بلادهم، تواجه هذه الفئة أوضاعًا صحية متدهورة.
فقد أعلنت السلطات الصحية في مدينة الكفرة عن تسجيل مئات الحالات المصابة بأمراض معدية، مما ينذر بكارثة صحية في المنطقة.
تزايد الإصابات بأمراض معدية بين النازحين
أفاد وسائل إعلام محلية ليبية بأن المدينة سجلت 800 حالة إصابة بالتهاب الكبد الوبائي، بالإضافة إلى حالات أخرى مصابة بالإيدز.
وأشارت إلى أنه تم ترحيل 100 مصاب إلى بلدانهم بسبب مخاوف من انتشار الأمراض في المدينة والقرى المحيطة.
تسلط هذه الحوادث الضوء على الخطر الداهم الذي يواجهه المهاجرون واللاجئون في رحلتهم عبر الصحراء باتجاه الشمال، في ظل انعدام الحماية وتنامي أنشطة التهريب والاتجار بالبشر، وغياب التنسيق الإقليمي والدولي لمواجهة هذه الظاهرة المتفاقمة.
للحصول على تفاصيل إضافية حول مأساة في الصحراء الكبرى: وفاة 11 لاجئًا سودانيًا عطشًا أثناء محاولتهم الوصول إلى ليبيا - تليجراف الخليج وغيره من الأخبار، تابعونا أولًا بأول.
0 تعليق