نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: العقيد حسين يكشف سر صمود الفاشر في وجه الغزاة والمرتزقة - تليجراف الخليج اليوم السبت 24 مايو 2025 07:17 مساءً
الفاشر- تليجراف الخليج
أكد المتحدث الرسمي باسم القوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح، العقيد أحمد حسين مصطفى، أن الأوضاع الميدانية داخل مدينة الفاشر تسير بصورة جيدة وتحت السيطرة الكاملة للقوات، مشيراً إلى أن الفاشر شهدت في الفترات الأخيرة هروب أعداد كبيرة من مليشيات الدعم السريع ومرتزقتهم، حيث بات الهروب السبيل الوحيد أمامهم أمام أبطال الفاشر.
تماسك القوات المسلحة والمقاومة الشعبية.. قوة واحدة لا تتجزأ
أوضح العقيد أحمد حسين أن تماسك القوات المسلحة والقوات المشتركة والقوات النظامية الأخرى، إلى جانب المستنفرين والمقاومة الشعبية، يمثل العمود الفقري لصمود الفاشر، مؤكداً أن الوحدة والتناغم بين جميع القوات هو سر نجاح صمود المدينة.
وأشار إلى أن من يأتي إلى الفاشر لا يستطيع التمييز بين الجندي في القوات المسلحة أو في القوة المشتركة أو في المقاومة الشعبية، مؤكداً أن الأجهزة النظامية في المدينة على قلب رجل واحد في التماسك والوحدة والانسجام، تعمل من أجل هدف واحد هو دحر وسحق مليشيات الجنجويد ومرتزقتهم.
دعوة لتعميم تجربة الفاشر في الوحدة والانسجام
دعا العقيد حسين جميع القوات المساندة للقوات المسلحة السودانية إلى الأخذ بتجربة مقاتلي الفاشر في الانسجام والوحدة، والابتعاد عن أي قضايا أخرى عدا هدف دحر المليشيا، الذي يمثل سر صمود فاشر السلطان.
ووصف التلاحم بين مواطني الفاشر وجميع القوات بأنه المفتاح الأساسي للنجاح، مؤكداً وعي الجميع بخطورة المؤامرة التي أحيت ضد البلاد، سواء على مستوى الفاشر أو السودان عموماً، مشدداً على أن ما يحدث ليس مجرد تمرد بل غزو أجنبي مكتمل الأركان، مما حفز الجميع على المواجهة بكل بسالة وشجاعة.
الفاشر نقطة انطلاق لتحرير دارفور من المليشيات
أكد العقيد حسين أن السودان لن يؤتى من دارفور، واصفاً ذلك بالمستحيل، مضيفاً أن الفاشر تمكنت من هزيمة مليشيات الدعم السريع ومرتزقتهم في معركة (210)، واعتبر المدينة ستكون قريباً نقطة انطلاق لتحرير بقية مدن إقليم دارفور وأي مدينة تتواجد فيها هذه المليشيات.
القوة المشتركة ملك للشعب السوداني في معركة الكرامة
فيما يخص دور القوة المشتركة، أكد العقيد أحمد حسين أنها ملك للشعب السوداني ولبت نداء الوطن في معركة الكرامة التي لن تنتهي إلا بالقضاء على المليشيات في كل بقاع السودان، وإستئصالها نهائياً حتى لا تجد منفذاً للعودة.
وجدد استعداد القوة المشتركة للوقوف ضد أي تهديد لوحدة السودان وأمنه واستقراره، معتبراً أن تأخير وصول القوات المعنية بفك حصار الفاشر يعود إلى تنفيذ خطة عسكرية محكمة، وسيشهد الشعب النتيجة قريباً بإذن الله.
نفى الشائعات حول خلافات بين القوة المشتركة والقوات المسلحة
نفى العقيد أحمد حسين بشدة صحة الأخبار المتداولة حول وجود خلافات بين القوة المشتركة والقوات المسلحة بالفاشر، واعتبرها شائعات لا أساس لها من الصحة تطلقها المليشيا وحلفاؤها للتغطية على هزائمهم.
وشدد على أن التجانس والتماسك بين القوات هو سر الصمود، وأن أساليب التضليل الإعلامي التي تمارسها المليشيات قد تجاوزها الزمن، مؤكداً أن القوات لن تلقي بالاً لهذه الهرطقات.
دعم اللاجئين والنازحين.. دور إنساني معارك من نوع آخر
أشاد الناطق الرسمي باسم القوة المشتركة بالمبادرات الوطنية والتكايا التي تقدم الخدمات الإنسانية للنازحين في مراكز الإيواء، واصفاً هذا العمل بأنه عظيم ولا يقل أهمية عن دور القوات في الخطوط الأمامية، مشيداً بالتضحيات التي قدمها عدد من المتطوعين الذين استشهدوا أثناء خدمتهم الإنسانية.
وأكد أن القوة المشتركة لم تقتصر على القتال فقط بل شاركت بقوة في دعم برامج التكايا، وستظل كذلك حتى تجاوز هذه المرحلة الصعبة.
المرحلة المقبلة تتطلب تماسك الجميع
دعا العقيد حسين الجميع إلى التماسك والتكاتف والمثابرة والعمل يدًا بيد، مشيراً إلى أن الوضع الإنساني في الإقليم مرتبط بظروف الحرب، وناشد بضرورة دعم اللاجئين والنازحين والوقوف معهم حتى انتهاء المعركة، وطالب الخيرين بالمواصلة بنفس الهمة.
لا خوف من التغيرات السياسية.. الأولوية لتحرير البلاد
رداً على الشائعات حول رفض الحركات المسلحة لتعيين رئيس الوزراء دكتور كامل إدريس، أكد العقيد حسين أن الأولوية الآن هي المضي في تحرير البلاد من مليشيات الدعم السريع الإرهابية والحفاظ على الأمن والاستقرار والتنمية، مشدداً على أن لا مخاوف لديهم من التغيرات السياسية الحالية، وتركيزهم منصب على العمليات العسكرية بعيداً عن الشائعات.
إرادة الشعب السوداني تقهر كل المؤامرات
ختم العقيد حسين تصريحاته مؤكداً أن إرادة الشعب السوداني لا تقهر مهما كانت القوة، وأن هذه الحرب كسرت الكثير من الحواجز ووحدت الناس، وكشفت خطورة وحجم المؤامرة التي تعرضت لها الدولة.
وأكد أن الحرب ليست فقط بين الجيش السوداني ومليشيات الدعم السريع كقوة محلية، بل هي مواجهة بين المليشيات ومرتزقتهم العابرين للحدود وبين الشعب السوداني بصورة مباشرة، مجدداً استمرار التعاون بين القوة المشتركة والقوات المسلحة والقوات المساندة بنفس العزيمة والإصرار لطرد هؤلاء الأوباش والغزاة من كل شبر في البلاد.
نشكركم على القراءة، ونتطلع لمشاركتكم في مقالاتنا القادمة للحصول على أحدث الأخبار والمستجدات.
0 تعليق