نائب أمير الشرقية يرعى حفل تخريج أكثر من 600 كادر صحي

يرعى صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن بندر بن عبدالعزيز، نائب أمير المنطقة الشرقية، غدًا (الأحد)، حفل تخريج أكثر من 600 خريج وخريجة من منسوبي تجمع الشرقية الصحي، في احتفالية تعكس مدى التقدم الذي يحققه القطاع الصحي في تأهيل وتطوير الكوادر الوطنية، بما يتماشى مع مستهدفات رؤية المملكة 2030.

برامج تأهيل نوعية محلية ودولية

وأعرب رئيس المجلس التأسيسي لتجمع الشرقية الصحي، الأستاذ عصام المهيدب، عن بالغ شكره وتقديره لسمو نائب أمير المنطقة الشرقية على دعمه المتواصل ورعايته الكريمة لهذا الحدث، مؤكدًا أن هذه المناسبة تمثل تتويجًا لمسيرة مهنية وعلمية حافلة للخرجين والخرجيات، الذين استحقوا هذا الإنجاز بعد اجتيازهم برامج تدريبية مكثفة ومتنوعة، على الصعيدين المحلي والدولي.

وأوضح المهيدب أن الخريجين التحقوا ببرامج متقدمة، شملت الابتعاث الخارجي، والإيفاد الداخلي، إضافة إلى برامج الاختصاص الدقيق في الطب البشري، والصيدلة السريرية، والاختصاص الرئيسي في طب الأسنان، فضلاً عن برامج الدبلوم في التمريض، والعلوم الطبية التطبيقية، والأكاديمية الصحية، ما يعكس شمولية التدريب وتنوع التخصصات التي تلبي احتياجات القطاع الصحي المتنامية.

استثمار في رأس المال البشري الطبي

وأكد المهيدب أن هذا التخرج يمثل إنجازًا نوعيًا لتجمع الشرقية الصحي، ويُعد ثمرة مباشرة لسياسات التأهيل المستمرة، والاستثمار طويل الأمد في رأس المال البشري الوطني. كما أشار إلى أن تخريج هذه الدفعة يسهم في تعزيز قدرات المنظومة الصحية، وتوفير كوادر مؤهلة تلبي الاحتياج الميداني، وتدعم التحول في خدمات الرعاية الصحية، وفقًا لأهداف التحول الوطني في المجال الصحي.

دعم مستمر لجودة الحياة والخدمة الصحية

ويأتي هذا الحدث المهم ليؤكد التزام تجمع الشرقية الصحي بالارتقاء بمستوى الخدمات الطبية المقدمة للمجتمع، من خلال تخريج كفاءات وطنية متميزة، قادرة على مواكبة التطورات الطبية العالمية، وتقديم خدمات صحية بجودة عالية، ما يدعم رفع مستوى جودة الحياة وتحقيق مستهدفات برنامج التحول الصحي، أحد أبرز برامج رؤية المملكة 2030.

كلمة أخيرة

يشكل هذا الحفل محطة مهمة ليس فقط في حياة الخريجين، بل أيضًا في مسيرة القطاع الصحي بالمملكة، حيث تتبلور الجهود نحو بناء منظومة صحية وطنية مستدامة، قوامها شباب وفتيات الوطن من ذوي الكفاءة والعطاء.