نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: مبادرات صيفية تسعد العمال وتجسد نهج زايد في العمل الإنساني - تليجراف الخليج اليوم الأحد 25 مايو 2025 12:13 صباحاً
أخذت عدد من الجمعيات الخيرية والإنسانية والفرق التطوعية على عاقتها إطلاق باقة من المبادرات والبرامج التي تستهدف فئة العمال في الإمارات، وذلك تقديراً لجُهودهم وتفانيهم في عملهم، ومن أجل إسعادهم وإدخال السرور والبهجة إلى قلوبهم، إلى جانب تعزيز مشاركة أفراد المجتمع في تخفيف المخاطر المرتبطة بارتفاع درجات الحرارة، الأمر الذي يسهم في الحفاظ على صحة العمال.
وأشاد عدد من المسؤولين في الجهات الخيرية والمختصين بحرص الفرق التطوعية المعتمدة في الدولة على تحفيز روح التطوع والمساهمة المجتمعية لخلق حراك مجتمعي يرتقي بجودة الحياة ويعزز السلوكيات والقيم الإيجابية في المجتمع.
وقال الدكتور أحمد عبيد الظاهري، مدير مركز الهلال الأحمر الإماراتي بمنطقة العين: «نعم، نظمنا بالتعاون مع بلدية مدينة العين بمركز بلدية الهير والقطاع الخاص مبادرة «نحن ممتنون» لدعم فئة العمال في منطقة العين.
والتي كان لها دور كبير في دعم فئة العمال وإدخال السرور إلى قلوبهم، مما يسهم في تعزيز قيم الإنسانية والسلامة المجتمعية، حيث نسعى فعلياً إلى ترك أثر طيب في نفوس هذه الشريحة العزيزة، التي لا تمنعها الظروف المناخية، مهما كانت صعبة، من تأدية واجبها كعنصر فعال في ازدهار ورفاه الإمارات».
وأعرب محمد الكتبي، عضو مجلس أمناء مؤسسة العجماني للأعمال الخيرية عن تقديره لجهود الفرق التطوعية المعتمدة في الدولة، ودورها الإيجابي المؤثر في الدولة، ومساهماتها في دعم جميع فئاته، ومبادراتها لمساندة شريحة العمال في الميدان، مؤكداً أن قيم العطاء والتراحم والإحساس بالآخرين ستبقى خصلة متجذرة لدى أهل الإمارات.
وأضاف: «نحظى بقيادة رشيدة تسير على نهج المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، في العمل الخيري والإنساني وذلك بشكل استثنائي، حيث تقدم الإمارات للعالم نموذجاً يحتذى به في التلاحم والتعاضد والاهتمام بجميع أفراده، والاحتفاء بقيم العمل وتكريم كل من يبذل الجهد في أي مهنة كانت، بتفانٍ وإخلاص».
في حين نوه شهاب الحوسني، نائب رئيس فريق «شكراً لعطائك التطوعي» إلى إطلاق الفريق العديد من المبادرات التي تهدف إلى تخفيف حرارة الصيف على العمال، وهي في حد ذاتها مبادرات تحمل في مجملها رسائل إنسانية عدة تعبر عن أصالة المجتمع الإماراتي، وتراحمه، وتكافله وتسابق أفراده إلى فعل الخير.
مشيراً إلى أن توزيع المياه والعصائر الباردة والمثلجات على العمال خلال الصيف، يجسد إحساساً عالياً بالمسؤولية، كما أن المتطوعين أسهموا في تأدية أدوار حيوية حققت نجاح جميع المبادرات النوعية، بما يعبر عن روح الأسرة الواحدة في الفريق.
وأوضحت كوثر الرحالي، مؤسس ورئيس فريق «عباقرة التطوعي» أن المبادرات التي تستهدف العمال في فصل الصيف تعكس قيم العطاء والتراحم المتأصلة في مجتمع الإمارات، وسعي جميع فئاته إلى المساهمة في أعمال ومبادرات الخير، بما يرسخ مبدأ التكافل الاجتماعي بين مختلف الشرائح الاجتماعية.
ولفتت إلى أهمية تلك البرامج والحملات في التحفيز على دعم المبادرات النبيلة الهادفة إلى مساندة العمال خلال وجودهم في الأماكن الخارجية على مدار العام وخصوصا خلال فصل الصيف.
وأكدت مريم سالم السلمان، رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات لأصدقاء كبار المواطنين أن الجمعية لا تتردد مطلقاً في التعاون مع الجهات المعنية والفرق التطوعية لإطلاق المبادرات ذات الأهداف السامية.
والتي تتمثل في التخفيف من وطأة الحر خلال موسم الصيف، لاسيما عن فئة العمال، ورسم الابتسامة على وجوههم، وتوعيتهم بمخاطر الإنهاك الحراري، وتشجيعهم على الإكثار من شرب المياه والعصائر الباردة لتعويض نقص السوائل في أجسامهم خلال الحر الشديد، وتعزيز قيم التراحم المجتمعي بين أفراد المجتمع، إلى جانب تعزيز قيم العمل الخيري، وإبراز دور فئة الشباب المتطوعين في تعزيز شتى الخدمات الإنسانية للفئة العمالية من المجتمع.
0 تعليق