نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: ميثاء بوحميد: الإعلام الحقيقي يقاس بأثره في حياة الناس - تليجراف الخليج اليوم الاثنين 26 مايو 2025 02:14 صباحاً
وصفت الدكتورة ميثاء بوحميد، الأمين العام لجائزة الإعلام العربي، الجائزة بأنها التزام مستمر بدعم منظومة الإعلام العربي، وتعزيز ثقافة التنافس الشريف، والاحتفاء بالتميز الفكري والمهني.
وأشارت إلى أن جائزة الإعلام العربي مشروع طويل الأمد، يستثمر في العقل العربي المبدع، ويؤمن بأن الإعلام الحقيقي لا يقاس بعدد المشاهدات، بل بأثره في حياة الناس، وصدق رسالته.
وقالت لـ«تليجراف الخليج» إن الجائزة في دورتها الحالية تمثل خطوة إضافية نحو مستقبل إعلامي عربي أكثر تأثيراً وإلهاماً، في وطن عربي يستحق الأفضل.
وأشارت إلى أن جائزة الإعلام العربي مشروع طويل الأمد، يستثمر في العقل العربي المبدع، ويؤمن بأن الإعلام الحقيقي لا يقاس بعدد المشاهدات، بل بأثره في حياة الناس، وصدق رسالته.
دورة استثنائية
وتابعت: «نحن اليوم أمام دورة استثنائية من جائزة الإعلام العربي، تمثل نقلة نوعية جديدة في مسيرة التميز الإعلامي في منطقتنا، وتجسد رؤية القيادة الرشيدةه، في ترسيخ مكانة الإعلام كركيزة أساسية في بناء الوعي المجتمعي، وتحفيز الطاقات الإبداعية، وصناعة المستقبل».
وأشارت إلى أن الجائزة حرصت هذا العام على تطوير آليات التحكيم وتوسيع نطاق الفئات بما يواكب التطورات المتسارعة في الإعلام الرقمي، والفئات المختلفة التي شملتها الجائزة، وذلك إيماناً بأن الإعلام العربي لا يجب أن يبقى أسير القوالب القديمة، بل عليه أن يتقدم، يبتكر، ويؤثر.
وأكدت أن جائزة الإعلام العربي ليست مجرد منصة لتكريم المبدعين، بل هي دعوة مفتوحة لكل صحفي وإعلامي في وطننا العربي ليكون صوتاً واعياً ومسؤولاً، يعبر عن نبض الشعوب، ويضع الحقيقة نصب عينيه، ويسهم بفاعلية في نشر المعرفة، وبناء الثقة بين الجمهور ووسائل الإعلام.
وقالت الدكتورة ميثاء بوحميد: «نواصل في هذه الدورة من جائزة الإعلام العربي، ترسيخ مكانة الجائزة كأرفع منصة لتكريم الإبداع الإعلامي العربي، وكمنارة تحتفي بالمهنية والتميز في عالم دائم التحول، لقد كانت الجائزة منذ انطلاقتها مرآة لتطور الإعلام في منطقتنا، وها هي اليوم، وبعد أكثر من عقدين من التميز، تواصل أداء رسالتها بقوة وثقة، مواكبة لأهم التحولات التي يشهدها المشهد الإعلامي إقليمياً وعالمياً».
وأضافت: «أن الدورة الحالية تحمل بصمة مختلفة، ليس فقط على مستوى التنظيم أو الفئات، بل في الجوهر، ونحن نحتفي هذا العام بإعلام يتحدى المألوف، ويغوص في العمق، ويبحث عن الحقيقة وسط ضجيج المعلومات، إعلام يرفض السطحية ويمنح الإنسان العربي صوتاً مؤثراً ومسؤولاً، لذلك فإن الأعمال التي وصلت إلى مراحل التحكيم النهائية والفائزة، جاءت متميزة من حيث المضمون، والأسلوب، والأثر الجماهيري.
وتابعت: لقد شهدنا مشاركة واسعة من مختلف الدول العربية، وبرزت أعمال تستحق أن تدرس في كليات الإعلام، لما تحمله من مهنية عالية، وجرأة في الطرح، وابتكار في المعالجة، وهذه المشاركة الواسعة تؤكد أن الإعلام العربي، على الرغم من التحديات، لا يزال يحتفظ بجذوته، ولا يزال هناك جيل من الإعلاميين يحمل همّ الكلمة، ويضع المصلحة العامة فوق كل اعتبار.
0 تعليق