واصل المؤشر نيكاي الياباني اليوم الاثنين مكاسبه للجلسة الثانية على التوالي، إذ ارتفع الإقبال على المخاطرة بدعم انحسار التوتر التجاري بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي.

وقفز سهم نيبون ستيل بما يصل إلى 7.4 بالمئة بعد مؤشرات على أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سيوافق على استحواذ الشركة اليابانية على يو.إس ستيل، وأغلق مرتفعا 2.1 بالمئة.

وارتفع الطلب أيضا على الأسهم بشكل عام بعد أن مدد ترامب أمس الأحد الموعد النهائي للرسوم الجمركية على سلع الاتحاد الأوروبي إلى التاسع من يوليو، وذلك بعد يومين فقط من سعيه لفرض ضريبة بنسبة 50 بالمئة على التكتل.

وأغلق نيكاي مرتفعا واحدا بالمئة، وهو أكبر ارتفاع يومي له منذ ما يقرب من أسبوعين. وارتفع المؤشر توبكس الأوسع نطاقا 0.6 بالمئة.

وارتفعت أيضا السندات الحكومية اليابانية بعد أسبوع حافل صعدت فيه عوائد السندات طويلة الأجل إلى أعلى مستوياتها على الإطلاق.

وقال ناكا ماتسوزاوا كبير محللي الاقتصاد الكلي لدى نومورا "يتزايد التشكك بالسوق في جدية سياسة الرسوم الجمركية، لا سيما بعد أن قلص (ترامب) معدلات الرسوم الجمركية على الصين".

وأضاف "بدأت سوق السندات تستقر بعد ارتفاع كبير للسندات طويلة الأجل، إذ ارتفعت ليومين متتاليين، لذا أعتقد أن ذلك أعطى متنفسا لسوق الأسهم أيضا".

وظل الين الياباني قريبا من أعلى مستوى له في شهر مقابل الدولار، مما حد من الطلب على الأسهم المرتبطة بالتصدير مثل مازدا موتور الذي هبط 0.4 بالمئة.

وكان من أكبر الرابحين على المؤشر سهم كيسي للسكك الحديدية الكهربائية الذي ارتفع 5.8 بالمئة وسهم ليزرتك، المصنعة لمعدات الرقائق، الذي قفز خمسة بالمئة.

وكان من بين أكبر الخاسرين على المؤشر سهما شركتي تشغيل المتاجر الكبرى إيسيتان ميتسوكوشي هولدينجز وجيه.فرنت ريتيلنج اللذان تراجعا 4.4 بالمئة و2.5 بالمئة على الترتيب.