انهيار "مولات 88 غرزة" بعد صدور حكم غير متوقع في حق الشاب الذي شوه وجهها - تليجراف الخليج

0 تعليق ارسل طباعة

نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: انهيار "مولات 88 غرزة" بعد صدور حكم غير متوقع في حق الشاب الذي شوه وجهها - تليجراف الخليج اليوم الثلاثاء 27 مايو 2025 06:19 مساءً

أثار الحكم الصادر أمس الإثنين، عن المحكمة الابتدائية بمشرع بلقصيري، والقاضي بإدانة المعتدي على "خديجة"، الشهيرة بـ"مولات 88 غرزة"، بشهرين فقط من الحبس النافذ، موجة استياء عارمة في صفوف الرأي العام، حيث اعتبر عدد كبير من المتابعين أن الحكم كان مخففا مقارنة مع حجم الضرر الذي لحق الضحية.

ومعلوم أن "خديجة"، وهي مطلقة من جماعة دار الكداري، ضواحي إقليم سيدي قاسم، كانت قد تعرضت لمحاولة تحرش من قبل شاب ثري كان في حالة سكر طافح، غير أن رفضها الخضوع لرغباته الجنسية، دفعه إلى كسر زجاجة خمر وغرسها في وجهها، ما تسبب لها في جروح غائرة، استدعت رتقها بـ"88 غرزة".

 وبينما كانت الضحية بمعية الرأي العام، ينتظرون حكما يعكس حجم الضرر الذي لحقها، عاشت قاعة المحكمة على وقع مفاجأة مدوية، بعد أن تمت إدانة الجاني بعقوبة لم تتجاوز شهرين سجنًا نافذًا، في مشهد اعتبره عدد من المتابعين "صفعة مزدوجة" على وجه "خديجة"، بعد أن شُوّه أول مرة بزجاجة المعتدي، ثم ثانيةً ببرودة ميزان العدالة.

وعقب النطق بالحكم، ظهرت "خديجة" في مقطع فيديو مؤثر، وهي تصرخ بحرقة وتلطم وجهها أمام المحكمة، قائلة: "واش آ عباد الله خسر ليا وجهي وعطّيتوه شهرين؟!".. صرخة خديجة لم تكن مجرد تعبير عن الألم، بل تحولت إلى نداء مجتمعي يُدين تساهل القضاء مع الاعتداءات الجسيمة التي تطال النساء، ويستنكر ما اعتبره كثيرون "تشجيعًا مبطنًا" على تكرار هذه الأفعال على الرغم من خطورتها مادامت الأحكام لن تكون رادعة.

نشطاء ومتابعين تفاعلوا بشكل واسع مع مقطع الفيديو الصادم، حيث أطلقوا حملات تضامن واسعة مع الضحية "خديجة"، داعين إياها إلى عدم الاستسلام ومواصلة معركتها القضائية عبر بوابة الاستئناف، من أجل استرجاع حقها المهضوم، وإعادة الاعتبار لكرامة كل امرأة تتعرض للعنف.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق