تذبذبت الأسهم الأمريكية خلال تداولات، الأربعاء، في انتظار بيانات اقتصادية وإعلان نتائج مهمة.وانخفض مؤشر ستاندرد آند بورز 500 ومؤشر ناسداك المركب بنسبة 0.1%، كما مؤشر داو جونز الصناعي بمقدار 49 نقطة أو 0.1%.

وانخفض سهم شركة البرمجيات الأمريكية «أوكتا» بنسبة 12% إلى 110.85 دولارات، بعد أن أبقت الشركة على توقعاتها بسبب حالة عدم اليقين الاقتصادي.

أوروبا

لم يطرأ تغير كبير على الأسهم الأوروبية، إذ يترقب المستثمرون تقدماً في المفاوضات التجارية بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، إضافة إلى صدور بعض البيانات الاقتصادية في المنطقة.

واستقر المؤشر ستوكس 600 عند 552.56 نقطة خلال التداولات، ليتوقف مؤقتاً بعد جلستين متتاليتين من المكاسب قادها تراجع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن تهديداته بفرض رسوم جمركية على التكتل.

وذكر مصدران مطلعان أن صانعي السياسات في الاتحاد الأوروبي طلبوا من الشركات الكبرى والرؤساء التنفيذيين تقديم تفاصيل حول خطط استثماراتهم في الولايات المتحدة على وجه السرعة في حين تستعد بروكسل لمحادثات تجارية مع واشنطن.

وتراجع المؤشر داكس الألماني 0.29 بالمئة. وأظهرت بيانات في وقت سابق أن أسعار الواردات الألمانية انخفضت بشكل غير متوقع بنسبة 0.4 بالمئة على أساس سنوي في أبريل.

وانخفض المؤشر كاك الفرنسي 0.13 بالمئة بعد أن أظهرت أرقام الناتج المحلي الإجمالي نمواً طفيفاً في الربع الأول من العام بما يتماشى مع التوقعات.

وانخفضت أسهم شركة كينجفيشر، للبيع بالتجزئة والمتخصصة في مجال تحسين المنازل، 2.3 بالمئة بعد أن جاءت نتائج الربع الأول دون توقعات المستثمرين.

اليابان

تخلى المؤشر نيكاي الياباني عن مكاسب مبكرة بلغت 1.2 بالمئة ليغلق مستقراً، مع توخي المستثمرين الحذر.واستقر المؤشر نيكاي عند 37722.40 نقطة، دون تغيير فعلي لكنه أنهى موجة صعود استمرت ثلاثة أيام.

وأغلق المؤشر توبكس الأوسع نطاقاً مرتفعاً هامشياً 0.02 نقطة إلى 2769.51 نقطة.وحظيت الأسهم اليابانية بدعم في البداية من ضعف شديد للين، وهو ما عزز قيمة الإيرادات الخارجية للعديد من الشركات المحلية المصدرة ذات الوزن الثقيل.

ومع ذلك، أدى مزاد ضعيف للسندات الحكومية اليابانية طويلة الأجل إلى ارتفاع العوائد مجدداً، ما أثر على المعنويات.وقال ماساهيرو إيشيكاوا كبير محللي السوق في شركة سوميتومو ميتسوي دي.إس لإدارة الأصول.

إن هناك حاجة إلى دفعة إضافية لرفع مؤشر نيكاي بقوة فوق 38 ألف نقطة، مثل المزيد من التطورات الإيجابية في مفاوضات الرسوم الجمركية الأمريكية. وأضاف أن ضعف الين يدعم المعنويات لكن «لا يمكن القول إن سوق الصرف الأجنبي استقرت».

وظل سهم أدفانتست المصنعة لمعدات اختبار الرقائق والموردة لإنفيديا أكبر رابح على المؤشر نيكاي من حيث النقاط، وأنهى الجلسة على ارتفاع 1.6 بالمئة.

وعلى النقيض من ذلك، تخلى سهم طوكيو إلكترون لتصنيع آلات صنع الرقائق عن مكاسبه المبكرة وأغلق منخفضاً 0.1 بالمئة. وكانت أسهم شركات صناعة السيارات قوية في التعاملات المبكرة، لكنها أنهت الجلسة على أداء متباين. وصعد سهم هوندا 1.3 بالمئة، لكن سهم تويوتا تخلى عن المكاسب ونزل 0.3 بالمئة.

وكان سهم نيسان من بين أكثر الأسهم تقلباً خلال الجلسة، إذ قفز 4.6 بالمئة في بداية جلسة ما بعد الظهر عقب تقرير إعلامي أفاد بأن الشركة تخطط لجمع تمويل يتجاوز سبعة مليارات دولار لدعم تحول في أعمالها. إلا أنه تخلى عن هذه المكاسب لينهي اليوم منخفضاً 0.3 بالمئة.