عقار يكشف لموسفيني تفاصيل خطيرة حول المليشيا والدعم الأجنبي - تليجراف الخليج

0 تعليق ارسل طباعة

نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: عقار يكشف لموسفيني تفاصيل خطيرة حول المليشيا والدعم الأجنبي - تليجراف الخليج اليوم الخميس 29 مايو 2025 11:25 مساءً

تابعات – تليجراف الخليج

في لقاء حاسم يأتي ضمن تحركات السودان الدبلوماسية لحشد الدعم الإقليمي، أطلع نائب رئيس مجلس السيادة الانتقالي، القائد مالك عقار آير، الرئيس الأوغندي يوري موسيفيني على تطورات الأوضاع في البلاد، وذلك خلال مشاركته في اجتماعات الآلية الإقليمية لمراقبة الاتفاق الإطاري للأمن والسلم والتعاون بمنطقة البحيرات العظمى، المنعقدة بالعاصمة الأوغندية كمبالا.

تطورات سياسية وعسكرية معقدة في السودان

وخلال اللقاء، قدم نائب رئيس مجلس السيادة عرضًا شاملاً للرئيس موسيفيني حول المشهد السياسي والعسكري في السودان، في ظل الظروف المعقدة التي تمر بها البلاد، وأطلعه على آخر مستجدات تعيين رئيس وزراء جديد، والخطوات الجارية نحو تشكيل الحكومة المرتقبة، التي من المنتظر أن تقود مرحلة انتقالية دقيقة تتطلب توازناً دقيقاً بين الأطراف السودانية كافة.

المليشيا المتمردة والدعم الخارجي محل النقاش

وكشف وكيل وزارة الخارجية، السفير حسين الأمين، في تصريحات صحفية، أن اللقاء ناقش أيضًا الأبعاد الإقليمية للحرب التي أشعلتها “المليشيا الإرهابية المتمردة”، بحسب وصفه، ضد السودان، متطرقًا إلى الدعم الخارجي الذي تتلقاه هذه المليشيات، والذي يهدد الاستقرار في الإقليم بأسره، وليس السودان وحده.

وأكد وكيل الخارجية أن هذا الدعم الخارجي يمثل تهديداً مباشراً ليس فقط للسيادة الوطنية، بل أيضاً لوحدة الإقليم وتماسكه، ما يستدعي تحركاً إقليمياً منسقاً وفاعلاً.

دعوة لدور قيادي لموسفيني في الملف السوداني

أعرب نائب رئيس مجلس السيادة عن تطلع السودان لأن يلعب الرئيس موسيفيني، بصفته الرئيس الجديد للآلية الإقليمية، دوراً محورياً في معالجة الأوضاع المعقدة في السودان، لا سيما وأن السودان يقع في قلب منطقة تشهد توترات أمنية متزايدة، وتخشى من استغلال الحركات السالبة لحالة الانفلات لتمرير أجندات تخريبية في المنطقة.

وشدد القائد مالك عقار على أن السودان يمثل حجر الزاوية في استقرار منطقة البحيرات العظمى والقرن الإفريقي، وأن أي زعزعة في استقراره ستكون لها انعكاسات إقليمية مباشرة، ما يتطلب تعاوناً جاداً بين السودان والدول الإقليمية الفاعلة وعلى رأسها أوغندا.

دعم متوقع من الآلية الإقليمية

ومن المتوقع أن تفضي هذه اللقاءات إلى دفع الآلية الإقليمية للقيام بدور أكثر تأثيراً في دعم الاستقرار بالسودان، عبر اتخاذ مواقف واضحة تجاه المليشيات المسلحة الخارجة عن القانون، ومحاسبة الأطراف الإقليمية التي تغذي الصراع بشكل مباشر أو غير مباشر.

ويأمل السودان أن يشكل هذا اللقاء انطلاقة جديدة في مسار الانخراط الإقليمي لدعم الانتقال السياسي، والحفاظ على وحدة وسلامة البلاد في ظل ظرف استثنائي تمر به الخرطوم ومعظم ولايات السودان

إتبعنا

Google News

نشكركم على القراءة، ونتطلع لمشاركتكم في مقالاتنا القادمة للحصول على أحدث الأخبار والمستجدات.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق