نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: كوستي تحت النار.. طائرة تضرب مقرًا عسكريًا بارزًا - تليجراف الخليج اليوم الجمعة 30 مايو 2025 06:29 مساءً
كوستي – تليجراف الخليج
تعرض مقر الفرقة (18) مشاة التابعة للجيش بمدينة كوستي، في ولاية النيل الأبيض، صباح اليوم، لهجوم نفذته مسيرة عسكرية بدون طيار يُعتقد أنها تابعة لقوات الدعم السريع، دون أن يسفر الهجوم عن أي إصابات في صفوف القوات أو المدنيين.
الاستهداف يتم بمسيرة عسكرية دقيقة
أفادت مصادر عسكرية ميدانية أن الهجوم تم بواسطة طائرة مسيّرة نفذت طلعة واحدة باتجاه مقر قيادة الفرقة (18) مشاة، الواقعة في المنطقة العسكرية بكوستي. وأكدت المصادر ذاتها أن الهجوم لم يسفر عن إصابات بشرية، وأن الأضرار اقتصرت على جوانب مادية طفيفة داخل سور القيادة العسكرية.
الجيش يراقب ويرد بحذر
وأشارت تقارير إلى أن الدفاعات الأرضية التابعة للفرقة قامت برصد المسيرة واستجابت لها بإطلاق مضادات أرضية، ما يرجّح أن يكون ذلك قد تسبب في تحييد المسيرة قبل أن تحدث خسائر كبيرة.
كما لم تصدر القيادة العامة للقوات المسلحة حتى الآن بيانًا رسميًا حول تفاصيل الهجوم، أو الجهة المسؤولة عنه، إلا أن مصادر غير رسمية رجّحت ضلوع قوات الدعم السريع في الهجوم، في ظل التصعيد المستمر في عدة مناطق من البلاد، واستمرار استخدام المسيّرات في تنفيذ هجمات على المقرات العسكرية الحيوية.
تصعيد ميداني لافت في كوستي
وتُعد هذه المرة من المرات النادرة التي تُستهدف فيها مدينة كوستي، الواقعة في ولاية النيل الأبيض، بهجمات بطائرات مسيّرة، ما يؤشر إلى تصعيد نوعي في أسلوب المواجهة العسكرية داخل السودان، خاصة أن كوستي تحتضن واحدة من أقوى وأهم الفرق البرية التابعة للجيش السوداني.
ويأتي هذا الحادث في وقت يشهد فيه السودان تصاعدًا حادًا في العمليات العسكرية بين الجيش وقوات الدعم السريع في عدة ولايات، أبرزها الخرطوم ودارفور وكردفان، وسط مخاوف من اتساع رقعة المعارك نحو مناطق جديدة أكثر استقرارًا نسبيًا.
قراءة في الأبعاد العسكرية للهجوم
يرى مراقبون أن استهداف مقر الفرقة (18) مشاة يحمل دلالات استراتيجية، لما تمثله هذه القيادة من ثقل عسكري في منطقة النيل الأبيض، التي تعد شريانًا لوجستيًا هامًا نحو الجنوب والغرب. كما أن استخدام المسيرات يشير إلى تصعيد في نمط العمليات وتطور في القدرات التقنية للطرف المنفذ.
سكان كوستي في حالة ترقب
عقب سماع دوي الانفجارات، سادت حالة من القلق بين السكان المدنيين في مدينة كوستي، الذين أكدوا أن الطائرة المسيّرة حلّقت على مستوى منخفض قبل أن يُسمع صوت انفجار واحد داخل المقر العسكري. وناشد المواطنون السلطات بتأمين المناطق المدنية المجاورة للثكنات العسكرية.
إتبعنا
نشكركم على القراءة، ونتطلع لمشاركتكم في مقالاتنا القادمة للحصول على أحدث الأخبار والمستجدات.
0 تعليق