وسط تصاعد التوترات الجيوسياسية، تعود نبوءات أشهر العرّافين العالميين إلى الواجهة، مع تحذيرات مشتركة من كارثة وشيكة قد تغيّر ملامح العالم خلال العام 2025.

العراف الفرنسي التاريخي نوستراداموس، المعروف بتوقعاته الصادمة، تنبأ في نصوصه بأن المملكة المتحدة ستنخرط في حرب ضارية، تظهر خلالها تهديدات من الداخل والخارج، مع عودة "وباء عظيم" يعيد شبح الماضي إلى الواجهة.
أما البلغارية العمياء بابا فانغا، الشهيرة بدقة بعض تنبؤاتها، فتوقعت أن تكون أوروبا مسرحًا لحرب شاملة في 2025، ترافقها كوارث مناخية وزلازل، معتبرة أن هذه الأحداث تمثل بداية "انحدار البشرية"، ومن البرازيل، حذر العرّاف آثوس سالومي مما سماه "أكثر الحروب رعبًا في التاريخ"، حيث تلعب التكنولوجيا والأسلحة الذكية دورًا رئيسيًا، مشددًا على أن "الأسوأ لم يبدأ بعد".
في حين رأى البريطاني نيكولاس أوجولا أن العالم يتجه نحو صراع دموي باسم الدين والقومية، مشيرًا إلى رؤى روحية تنذر بأعمال عنف مروعة تبدأ منتصف هذا العام.
هذه التحذيرات، رغم اختلاف مصادرها، تتقاطع عند نقطة واحدة: أن عام 2025 قد يحمل للعالم لحظة تحوّل كبرى، في ظل اشتعال النزاعات، وتأجيل الحلول، وتفاقم الأزمات العالمية.