نقلت صحيفة "الجمهورية" عن ديبلوماسي بارز، معروف بخبرته في ال​سياسة​ الأميركية، قوله إن زيارة نائبة المبعوث الأميركي إلى المنطقة مورغان أورتاغوس إلى بيروت "ليست طارئة أو مفاجئة"، بل كانت مقررة سلفاً، وأورتاغوس كانت قد أعلنت خلال زيارتها السابقة أنها ستعود لاحقاً.

وأضاف الديبلوماسي أن "هناك مبالغة واضحة في بعض الأوساط السياسية والإعلامية حول جدول أعمال الزيارة"، مشدداً على أنه "لا توجد حالياً أي خطة أميركية واضحة تجاه لبنان، ومن غير المتوقع أن تحمل أورتاغوس طروحات ضاغطة أو أجندات سياسية تتعارض مع الواقع القائم".

وأكد أن مسألة سلاح حزب الله لا تزال تشكل أولوية بالنسبة إلى واشنطن، وهي لا تمانع وضع جدول زمني لمعالجة هذا الملف، لكنه أشار إلى أن الإدارة الأميركية تدعم مقاربة رئيس الجمهورية لهذا الموضوع بالحوار نظراً لحساسيته، ولم يصدر عنها أي موقف يعارض هذا التوجه.

ولفت الديبلوماسي إلى أن "الاهتمام الأميركي في هذه المرحلة يتركز بشكل أساسي على التوصل إلى اتفاق نووي مع إيران، وإنهاء الحرب على قطاع غزة"، مشيراً إلى أن "دعم واشنطن للرئيس ميشال عون واضح، وهي لا ترغب في أن يتحول لبنان إلى ساحة توتر جديدة، بل تسعى إلى تعزيز الاستقرار فيه".