نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: 5 ألعاب رعب رائعة تحتوي على أعداء أقوياء - تليجراف الخليج اليوم السبت 31 مايو 2025 09:34 صباحاً
الرياض - ايمان الباجي - تتميز ألعاب الرعب بقدرتها على إثارة الخوف لدى اللاعبين بشكل يجعلهم أكثر تفاعلًا مع التجربة، تمامًا كما يتفاعل الجمهور مع أفلام الرعب عند الشعور بالخوف. حتى وإن كان هناك بعض الطمأنينة بوجود وسائل للدفاع عن النفس داخل هذه الألعاب، مثل السيوف أو الأسلحة، إلا أن هذه الأدوات لا تكون دائمًا كافية.
يمكن أن يواجه اللاعبون أعداءً لا يمكن إيقافهم أو يتمتعون بعدوانية شديدة تجعل من الصعب القضاء عليهم دون خسارة كبيرة في نقاط الحياة. هذا يزيد من حدة الخوف ويجعل التجربة أكثر إثارة. لذا، لمن يبحث عن الأعداء الأكثر رعبًا وإثارة للأدرينالين في الألعاب المتعلقة بالرعب، فإن هناك عددًا من الشخصيات البارزة التي تستحق الانتباه.

E.M.M.I. (Metroid Dread)
شهدت لعبة Metroid Dread عودة رائعة للسلسلة، حيث أعادت شخصية ساموس إلى جذورها ثنائية الأبعاد. وعلى الرغم من أنها ليست ألعاب رعب كاملة بالمعنى التقليدي، إلا أن الأجواء فيها توحي بالكثير من الغموض والتوتر، خصوصًا في Metroid Dread، وهو ما يبرر الاسم.
تطارد ساموس في اللعبة روبوت يُدعى E.M.M.I. عبر مواقع معينة على الخريطة. يتطلب اجتياز هذه المساحات الضيقة سرعة وشيئًا من التخفي، ومن السهل ارتكاب الأخطاء المؤدية إلى الموت. بعد ذلك، يجد اللاعبون أنفسهم مضطرين للعودة وتحميل اللعبة مجددًا والمحاولة مرة أخرى، لأن هذا الكيان لا يمكن القضاء عليه مثل الأعداء العاديين.
The Keeper (The Evil Within)
تُعتبر لعبة The Evil Within خليفة سلسلة Resident Evil، وقد أخرجها رائد ألعاب الرعب، شينجي ميكامي. يواجه اللاعبون في اللعبة عددًا من الكائنات المرعبة، لكن الأكثر تميزًا بينها هو The Keeper.
يظهر هذا الكائن بشكل بشري مشوه مع خزنة ضخمة على رأسه، وكأنه خرج من سلسلة أفلام رعب. عند مواجهة اللاعبين له عدة مرات، لا يكتفي بتعقبهم ككلب صيد ماهر، بل يقوم بخبث بوضع الفخاخ للإيقاع بهم. إذا وقع اللاعبون في إحدى هذه الفخاخ أثناء محاولتهم الهرب، فقد يجدون أنفسهم في موقف حرج للغاية.
Zombie Hordes (Days Gone)
قد لا تحظى Days Gone بنفس الشهرة التي تمتع بها ألعاب الرعب على منصة بلايستيشن، إلا أن الزومبي في هذه اللعبة يُعتبرون من أكثر النسخ رعبًا في تاريخ الألعاب. يتميز هؤلاء الأعداء بسرعتهم الكبيرة وبتنقلهم عادةً في مجموعات ضخمة.
يكمن الرعب الحقيقي عند استكشاف محطة مدمرة لتجد موجة منهم تكتسح المكان، دون وجود طريقة فعالة لقتل عشرات الزومبي المتتابعين. إذا كان هناك شيء أبدعت فيه Days Gone، فهو إثارة الذعر في نفوس اللاعبين من خلال هذه الحشود الهائلة من الزومبي، مما يجعلها تنافس ألعابًا أخرى مشهورة بانتشار الزومبي مثل Dead Rising وLeft 4 Dead.
Mr. X (Resident Evil 2, 2019)
ظهر Mr. X في الإصدار الأصلي من Resident Evil 2 بشكل محدود خلال الجولة الثانية من اللعبة. أما في نسخة الـremake * لعام 2019، فيبدو حضوره شبه دائم حيث يلاحق اللاعبين بخطواته الثقيلة والمخيفة عبر مركز شرطة Raccoon City. بمجرد أن يُفتح هذا العدو ضمن القصة، يصبح من الصعب الهروب منه، مما يزيد من صعوبة جمع الموارد ويجعل الأمر محبطًا بعض الشيء.
رغم إمكانية صد السيد X تقنيًا، إلا أنه عندما يتلقى ضررًا كافيًا، يسقط على ركبته لبضع ثوانٍ فقط قبل أن يعود لمطاردة اللاعبين مجددًا.
* يُشير مصطلح “remake” في عالم الألعاب إلى إعادة تطوير لعبة قديمة من الصفر باستخدام تقنيات حديثة مع الحفاظ على جوهر اللعبة الأصلية. لا يتم فقط تحسين الرسومات أو الصوت، بل غالبًا ما يُعاد تصميم طريقة اللعب والمستويات وربما القصة أيضًا لتناسب معايير الألعاب الحديثة. الفرق بين remake وremaster:
- Remake = إعادة بناء كاملة من الصفر.
- Remaster = تحسين اللعبة الأصلية من حيث الجودة البصرية والصوتية فقط مع الإبقاء على الأساس نفسه.
Xenomorphs (Alien: Isolation)
تُعد الـXenomorphs من أكثر الأعداء رعبًا في الأفلام، وغالبًا ما تفشل معظم الألعاب المقتبسة في تجسيد هذا الرعب بشكل صحيح. ففي أغلب ألعاب Alien، يمكن القضاء على الـXenomorphs بسهولة ببضع طلقات من بندقية الصيد، لكن الأمر لم يكن كذلك في لعبة Alien: Isolation.
في هذه اللعبة، تُعتبر الـXenomorphs أكثر خطورة بعشر مرات مقارنةً بشخصيات مثل Mr. X أو E.M.M.I.، حيث تتميز بسرعتها وقدرتها على الزحف عبر الأماكن الضيقة، مما يمنحها القدرة على الهجوم من جميع الجهات تقريبًا. ورغم إمكانية قتلها، إلا أن الذخيرة نادرة جدًا، ويستغرق الحصول على أفضل الأسلحة وقتًا طويلًا. لا تتوقع أن تسقط هذه الكائنات بعد بضع طلقات من المسدس، هذا كل ما يمكن قوله.
0 تعليق