نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: 95.8 تريليون دولار... ثروة العالم في كويكب واحد يسبح في الفضاء - تليجراف الخليج اليوم السبت 31 مايو 2025 08:39 مساءً
يحتوي كويكب واحد في نظامنا الشمسي يسمى- 241 جيرمانيا - على ثروة معدنية تقدر بـ 95.8 تريليون دولار وهو ما يعادل تقريبًا الناتج المحلي الإجمالي السنوي للعالم بأكمله.
اكتشف هذا الكويكب في أعقاب تأسيس شركة تدعى بلانيتاري ريسورسز، وهي شركة يدعمها مخرج فيلم Avatar جيمس كاميرون، والتي تهدف إلى استخراج الثروات من الكويكبات وتطوير مركبات فضائية آلية لاستخراج هذه الكنوز من الكويكبات القريبة من الأرض وفق "ديلي ميل".
ويضم نظامنا الشمسي5 كويكبات مُربحة وهي:
162385 (2000 BM19) بقيمة 3.44 تريليونات دولار
4034 فيشنو بقيمة 2.51 تريليون دولار
65679 (1989 UQ) بقيمة 1.77 تريليون دولار
7753 (1988 XB) بقيمة 1.38 تريليون دولار
3200 فايثون أرباحها 870 مليار جنيه إسترليني
لكن كويكب جرمانيا 241، الذي يبلغ عرضه 100 ميل، ليس هدفاً محتملاً للشركة لأنه بعيد جدًا، ويقع في حزام الكويكبات الرئيسي في النظام الشمسي، وتعتزم الشركة بدلاً من ذلك استهداف الكويكبات الأقرب إلى الأرض والتي يسهل الوصول إليها.
يقول إيان ويبستر، مبتكر أستيرانك : "لقد تصدّرت مسألة تعدين الكويكبات عناوين الأخبار مؤخرًا"، ويضيف: "تُعدّ شركات مثل بلانيتاري ريسورسز مثالًا رائعًا على الجدوى التجارية لصناعة الفضاء، ولكن كم سيكلف تعدين جسم يبعد ملايين الأميال؟"
تسعى شركة بلانيتاري ريسورسز إلى إنفاق جزء كبير من ميزانيتها على أجهزة المسح الضوئي لمعرفة ما يوجد داخل هذه الكويكبات.
يقول علماء ناسا إن التركيز العالي من المواد الخام الموجودة في هذه الكويكبات يمكن أن يزود الأرض بمخزونات حيوية من الموارد الطبيعية وتعتزم شركة بلانيتاري ريسورسز إطلاق رحلات تجريبية لها خلال عامين.
وقال رائد الفضاء السابق توم جونز، وهو مستشار للمشروع الذي يهدف إلى استخراج الذهب والبلاتين ووقود الصواريخ من الصخور الفضائية القاحلة، إن العديد من الكويكبات القريبة من الأرض لها سطح صخري فضفاض لا يرتبط ببعضه إلا بشكل ضعيف بفعل الجاذبية.
وأوضح جونز، الذي شارك في أربع مهمات فضائية، أنه "لا ينبغي أن يكون من الصعب للغاية اختراع آلة مثل آلة إزالة الثلوج لالتقاط المواد من هذه الكويكبات".
تخطط ناسا وشركات خاصة أخرى لاستغلال مياه الكويكبات لتزويد مستودعات الوقود المدارية، والتي يمكن استخدامها في البعثات الفضائية الروبوتية والبشرية، بالإضافة إلى استخراج البلاتين والمعادن النفيسة.
وقال العديد من العلماء غير المشاركين في المشروع إنهم يشعرون بسعادة غامرة، ووصفوا الخطة بأنها جريئة وصعبة ومكلفة.
لكن مهمة وكالة ناسا القادمة لإعادة 2 أونصة فقط (60 جرامًا) من الكويكب إلى الأرض تبلغ حوالي مليار دولار، وهو ما دعاالعلماء يتساءلون عن كيفية تمكن الشركة من خفض التكاليف إلى الحد الذي يصبح فيه "التعدين الفضائي" مربحًا.
وستركز شركة بلانيتاري ريسورسز، التي يقع مقرها في بيلفيو بواشنطن، في البداية على تطوير وبيع المركبات الفضائية الروبوتية منخفضة التكلفة للغاية لمهام المسح.
وقال متحدث باسم الشركة إن كويكبًا يبلغ قطره 98 قدمًا يمكنه أن يحمل ما يصل إلى 50 مليار دولار من البلاتين (31 مليار جنيه إسترليني) بأسعار اليوم، مضيفاً: "لدينا رؤية بعيدة المدى، ونحن نتوقع أن لا تحقق هذه الشركة نجاحًا ماليًا ساحقًا بين عشية وضحاها، لكن الأمر سيستغرق وقتًا".
وأضاف: "إذا نظرنا تاريخياً إلى ما دفع البشرية إلى إجراء أكبر استثماراتها في الاستكشاف والنقل، فسوف نجد أن ذلك كان بسبب السعي وراء الموارد، سواء كان الأوروبيون يسعون وراء طرق التوابل أو المستوطنون الأمريكيون الذين يتطلعون نحو الغرب بحثا عن الذهب أو النفط أو الأخشاب أو الأرض.
دفعت هذه الموارد الثمينة الناس إلى استثمارات ضخمة في السفن والسكك الحديدية وخطوط الأنابيب، وإذا نظرنا إلى الفضاء، نجد أن كل ما نملكه من قيم على الأرض - المعادن، والطاقة، والعقارات، والمياه - موجود بكميات لا نهائية تقريبًا في الفضاء على حد تعبيره.
ورفضت شركة بلانيتاري ريسورسز أيضًا مناقشة تفاصيل حول كيفية وموعد بدء التعدين على الكويكبات.
0 تعليق