«إنفستوبيا العالمية» تطلق حوارات الاقتصاد الجديد في قبرص - تليجراف الخليج

0 تعليق ارسل طباعة

نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: «إنفستوبيا العالمية» تطلق حوارات الاقتصاد الجديد في قبرص - تليجراف الخليج اليوم الأربعاء 11 يونيو 2025 01:45 صباحاً

شهد معالي عبدالله بن طوق المري، وزير الاقتصاد رئيس إنفستوبيا، إعلان «إنفستوبيا» عن إطلاق أول نسخة من حواراتها العالمية في قبرص أمس، وهي «إنفستوبيا - المتوسط»، بهدف تعزيز فرص الشراكات الاستثمارية بين دولة الإمارات ودول البحر الأبيض المتوسط في قطاعات الاقتصاد الجديد والسياحة وريادة الأعمال والابتكار والطاقة والطاقة المتجددة والنقل اللوجستي. وتم تبادل الرؤى والنقاشات حول الاتجاهات العالمية الحديثة من أدوات التمويل، بما في ذلك الحلول التمويلية المستدامة والمبتكرة والتكنولوجيا المالية.

شارك في الفعالية التي أقيمت بالتعاون مع شركة «آي إم إتش»، مجموعة واسعة من الوزراء والمسؤولين الحكوميين وممثلي شركات القطاع الخاص ورجال الأعمال والمستثمرين وصُناع القرار ورواد الأعمال في الإمارات ولبنان وقبرص واليونان وأوروبا، ومن أبرزهم جيورجوس باباناستاسيو، وزير الطاقة والتجارة والصناعة القبرصي، وكوستاس كوميس، وزير الدولة للسياحة في قبرص، وأولغا كيفالوياني، وزيرة السياحة اليونانية، ولورا لحود، وزيرة السياحة اللبنانية، ومحمد الهاوي، وكيل وزارة الاستثمار، وستافروس ستافرو، رئيس غرفة تجارة وصناعة قبرص، وفيلوكيبروس روسونيدس، الأمين العام لغرفة تجارة وصناعة قبرص، وثانوس ميخائيليديس، الرئيس التنفيذي لفنادق ومنتجعات ثانوس، ووصل عدد المشاركين في هذه النسخة إجمالاً إلى 300 شخص.

وأكد عبدالله بن طوق أن دولة الإمارات وقبرص تجمعهما علاقات استراتيجية وشراكة اقتصادية متميزة في كافة المجالات ذات الاهتمام المتبادل، حيث تحظى هذه العلاقات الثنائية بدعم كبير من القيادة الرشيدة في البلدين، ورؤية طموحة للارتقاء بها نحو آفاق أرحب من التعاون والشراكة في القطاعات كافة بما يعود بالرخاء والازدهار على شعبيهما.

وقال: «يشهد التعاون الاقتصادي بين الإمارات وقبرص نمواً متواصلاً، حيث تحتضن الأسواق الإماراتية قرابة 1850 شركة قبرصية تعمل في أنشطة ومجالات متنوعة، كما تعد قبرص بوابة اقتصادية مهمة لتوسع الشركات الإماراتية في الأسواق الحيوية الأوروبية، نظراً لما تتمتع به من موقع جغرافي استراتيجي في القارة الأوروبية، ونتطلع إلى تعزيز التعاون مع شركائنا في الحكومة القبرصية والقطاع الخاص في مشروعات جديدة بقطاعات الاقتصاد الجديد والطاقة والتعليم والنقل اللوجستي والتكنولوجيا»، مشيراً إلى أن انعقاد حوارات «إنفستوبيا - المتوسط» في قبرص يأتي تأكيداً على قوة الشراكة الاقتصادية بين البلدين الصديقين.

وأضاف خلال مشاركته في إحدى جلسات الفعالية بعنوان «فتح آفاق التعاون بين دول مجلس التعاون الخليجي وشرق المتوسط): «إطلاق أولى محطات حوارات «إنفستوبيا العالمية» في قبرص نسعى من خلالها إلى بناء جسر جديد من التعاون الاقتصادي والاستثماري المثمر بين دولة الإمارات ودول منطقة البحر المتوسط، خاصةً أن الدولة تنظر إلى هذه المنطقة باعتبارها شريكاً اقتصادياً استراتيجياً، كما نحن نؤمن بأهمية التكامل بين اقتصادات مجلس التعاون الخليجي ودول هذه المنطقة، حيث يمثل فرصة حيوية لتوفير ممر اقتصادي مرن ومتنوع قائم على الابتكار، يُسهم في تعزيز مسيرة التنمية الاقتصادية الشاملة إقليمياً وعالمياً».

وتابع: «سنعمل من خلال الجلسات المتنوعة لهذه النسخة من حوارات «إنفستوبيا العالمية» على رسم مسارات جديدة للتعاون على مستوى القطاعين الحكومي والخاص في المجالات المستدامة مثل الطاقة المتجددة والتحوُّل الرقمي والذكاء الاصطناعي والبنية التحتية والابتكار والتكنولوجيا والسياحة والثقافة والتعليم والبحث العلمي، بما يضمن النمو الاقتصادي المستدام للمنطقتين».

6 جلسات نقاشية

وشهدت الفعالية تنظيم 6 جلسات نقاشية، حول أهمية الموقع الفريد الذي تتمتع به دول مجلس التعاون الخليجي ودول منطقة البحر الأبيض المتوسط في تعزيز العلاقات الاقتصادية المشتركة وفتح مجالات جديدة للنمو، خاصةً في ظل الديناميكيات الاقتصادية العالمية، وفرص تكوين شراكات استراتيجية في المجالات الاقتصادية الحيوية مثل الطاقة والتجارة والبنية التحتية والسياحة والابتكار، واستعرضت الجلسات الفرص الاستثمارية الناشئة التي تربط الإمارات بأسواق البحر المتوسط، مع إبراز الدور المتنامي للمنطقة كجسر مالي وتجاري استراتيجي، وتحفيز الاستثمار عبر الحدود.

كما بحثت الجلسات الاستراتيجيات الوطنية والسياسات التنظيمية المتقدمة لجذب رؤوس الأموال الخاصة، والدور الحيوي الذي تؤديه الإمارات في تطوير الموانئ والبنية التحتية البحرية وتعزيز التجارة واللوجستيات في المنطقة، وكذلك توجهات الاستثمار العالمي وزيادة الإنفاق الحكومي في البنية التحتية والتكنولوجيا والطاقة النظيفة، وتناولت الجلسات أيضاً مناقشة السياسات السياحية الجديدة التي تهدف إلى تعزيز النمو والتنويع الاقتصادي، وأهمية السياحة في تعزيز الربط بين المجتمعات والثقافات المتنوعة، والجهود الإقليمية لتعزيز الشراكات الاستراتيجية بين دول مجلس التعاون الخليجي ودول البحر الأبيض المتوسط الشرقية في المجالات السياحية، خاصةً أن القطاع السياحي يلعب دوراً محورياً في تعميق الروابط الاقتصادية والاجتماعية بين المنطقتين.

اجتماعات طاولة مستديرة

كما تضمنت الفعالية عقد سلسلة من اجتماعات الطاولة المستديرة واللقاءات الثنائية بين ممثلي دولة الإمارات وقبرص على مستوى القطاعين الحكومي والخاص، بهدف تعزيز التواصل بين مجتمعي الأعمال في البلدين، ودعم الاستفادة من الفرص الاستثمارية بأسواقهما، وكذلك تسهيل فرص الاستثمار والتجارة، وبحث آفاق الشراكة في القطاعات الاقتصادية الحيوية ذات الاهتمام المتبادل.

ويُعد هذا الحدث النسخة الـ16 من سلسلة حوارات «إنفستوبيا العالمية»، ويُقام لأول مرة في منطقة البحر الأبيض المتوسط، ويتبع النسخة الناجحة من إنفستوبيا أوروبا المنعقدة في ميلانو في شهر مايو الماضي، كما سيتبعه أيضاً العديد من الفعاليات العالمية لهذا العام التي ستعقد في مدن كبرى في الهند والصين ودول أخرى.

النسخة الثانية في اليونان

من ناحية أخرى، أعلن عبدالله بن طوق وأولغا كيفالوياني، وزيرة السياحة اليونانية، إطلاق النسخة الثانية من هذه الفعالية في اليونان العام المقبل، بهدف تعزيز الشراكات في قطاعات الاقتصاد الجديد والسياحة والابتكار وريادة الأعمال والطاقة المتجددة والبنية التحتية الرقمية والأمن الغذائي. وستُنظم النسخة الثانية بالتعاون مع عدد من الوزارات والجهات الحكومية في الإمارات واليونان، إلى جانب شركاء إنفستوبيا، وكان تم تنظيم 3 نسخ متتالية من حوارات «إنفستوبيا أوروبا» في ميلانو بإيطاليا في الفترة ما بين 2023 و2025، على أن تنتقل بها إلى برلين في يونيو من العام القادم. يُذكر أن «إنفستوبيا» منذ انطلاقها نجحت في تنظيم 4 دورات رئيسية لها في دولة الإمارات، و16 نسخة عالمية في مدن مختلفة حول العالم، حيث جمعت هذه الفعاليات أكثر من 10 آلاف مشارك.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق