توفي عارض الأزياء والنجم التلفزيوني الكوري الجنوبي كيم جونغ سوك، عن عمر ناهز 29 عاماً، في الرابع من يونيو الجاري، بعد سقوطه من مبنى سكني شاهق في مدينة هانام بمقاطعة جيونجي، وسط تضارب كبير في الروايات حول ملابسات الحادث.

ووفق ما نقلته صحيفة ديلي ميل، فقد وقعت الوفاة بعد مشادة كلامية مع صديقته، ما أثار شائعات عن احتمال انتحاره هرباً من تبعات قانونية. وزعمت تقارير غير مؤكدة أن الشجار تخلله تحطيم زجاجة، وهو ما زاد من التكهّنات.

إلا أن عائلة كيم أكدت خبر الوفاة لاحقاً في 6 يونيو أثناء مراسم الدفن، دون الكشف عن تفاصيل الحادث، ما فتح الباب واسعاً أمام روايات متضاربة وانتقادات على مواقع التواصل. وفي أول رد رسمي، نفت شقيقته تلك المزاعم قائلة: "الأخبار الكاذبة تؤلمنا أكثر من الفقد نفسه"، وأكدت أن كيم لم يكن في حالة سُكر ولم يقتحم منزل صديقته.

وكشفت في منشور مؤثر أن كيم كان يعاني من أزمة نفسية خانقة بعد تعرّضه لعملية احتيال استثماري من طرف أحد معارفه، أدت إلى خسارة ثروته ووقوعه في ديون كبيرة، مضيفة: "لقد كان مرهقاً من التفكير وغارقاً في الضغوط".

وأعلنت العائلة نيتها اتخاذ إجراءات قانونية ضد وسائل إعلام وصفحات تواصل اجتماعي نشرت معلومات مغلوطة حول وفاته، لحماية كرامة الراحل وخصوصية أسرته.

وكان كيم جونغ سوك قد لمع اسمه في مجال عروض الأزياء، وحقق شهرة واسعة بعد ظهوره في إعلان شهير لمنتجات "داشو"، قبل مشاركته في برنامج المواعدة الواقعي "Skip Dating"، حيث جذب الانتباه بأسلوبه وشخصيته.

واختارت عائلته لاحقاً تحويل حساباته على وسائل التواصل إلى خاصة، في وقت لا تزال فيه الأوساط الفنية والجماهيرية في كوريا الجنوبية تحت صدمة رحيله المفاجئ.