نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: اللواء أبو نوار: إيران تمتلك "القنبلة القذرة" وقد تستخدمها إذا شعرت بخطر وجودي - تليجراف الخليج اليوم الخميس الموافق 19 يونيو 2025 12:43 مساءً
مالك عبيدات – كشف الخبير العسكري والاستراتيجي اللواء المتقاعد مأمون أبو نوار أن إيران تمتلك ما يعرف بـ"القنبلة القذرة"، والتي تُعد من أخطر أنواع الأسلحة، مبينًا أن قوة تفجيرها تقارب القنبلة النووية التي ألقيت على هيروشيما، إلا أنها أكثر خطورة بسبب الغبار الملوث والمشع الذي تسببه والذي قد يؤثر على المنطقة بأكملها، بما فيها الأردن.
وأضاف أبو نوار، في تصريح لـ"الأردن 24"، أن النظام الإيراني قد يلجأ لاستخدام هذا النوع من القنابل في حال شعر بخطر وجودي يهدده، مشيرًا إلى أن "القنبلة القذرة" لا تحتاج إلى افجار نووي، وتُحدث دمارًا واسعًا وتلوثًا إشعاعيًا يمتد لمساحات شاسعة، كما يمكن إطلاقها عبر الصواريخ الكيميائية التي تمتلكها إيران.
وأشار إلى أن وتيرة التصعيد في المنطقة آخذة في الارتفاع، ولا توجد نهاية واضحة للصراع، وهو ما قد يضع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمام قرار صعب، إما بإنهاء الحرب أو الدخول فيها. ولفت إلى أن ترامب لا يزال يتبع استراتيجية غامضة جدًا، تتسم بتصريحات متأرجحة ومتطرفة.
وأوضح أبو نوار أن الولايات المتحدة ما زالت تعتمد على سياسة "الضغط الأقصى"، وتحاول إشراك الدول الغربية في تضييق الخناق على إيران، من خلال حشد القوات في منطقة الخليج، مثل نشر حاملة الطائرات "نيميتز"، ونقل أسلحة جوية إلى قاعدة "غارسيا" في المحيط الهندي، إضافة إلى تحريك قاذفات القنابل من طراز B-52 وB-2، التي سبق أن استخدمت في الهجمات الجوية ضد الحوثيين، مشيرًا إلى أن هذه الطائرات قادرة على حمل القنابل المخصصة لاستهداف منشآت نووية إيرانية محتملة.
ورأى أبو نوار أن الولايات المتحدة ستدخل الحرب، وقد تنضم أطراف أخرى إليها، مما يزيد من احتمالية تعرّض دول الخليج للخطر، خاصة إذا تم استخدام القواعد الأمريكية في المنطقة، مؤكدًا أن بنك الأهداف الإيراني يشمل محطات تحلية مياه الشرب وحقول النفط.
وختم أبو نوار حديثه بالتأكيد على أن استمرار الحرب ودخول أطراف إقليمية ودولية فيها سيؤدي إلى إشعال المنطقة، محذرًا من أن إيران لن تقف مكتوفة الأيدي، وستستخدم كافة أوراقها، بما في ذلك "القنبلة القذرة"، التي قد تتسبب في تلويث العالم العربي والمحيط الإقليمي إذا شعرت بتهديد وجودي حقيقي.
نشكركم على القراءة، ونتطلع لمشاركتكم في مقالاتنا القادمة للحصول على أحدث الأخبار والمستجدات.
0 تعليق