أفادت مصادر محلية أن الأجهزة الأمنية بمدينة سيئون، شرقي اليمن، أقدمت على احتجاز 12 لاعباً من لاعبي نادي اتحاد حضرموت لكرة القدم، في خطوة أثارت ردود فعل متباينة في الأوساط الرياضية والشعبية بالمحافظة.

وذكرت المصادر أن الاحتجاز جرى في مقر إدارة أمن وشرطة مديرية سيئون، وذلك على خلفية خلافات داخلية بين اللاعبين وإدارة النادي، دون أن تُكشف حتى الآن تفاصيل دقيقة بشأن طبيعة هذه الخلافات أو الأسباب المباشرة التي دفعت السلطات الأمنية إلى التدخل بهذا الشكل.

وبحسب المعلومات الأولية، فإن اللاعبين كانوا قد دخلوا في نزاع مع الإدارة يتعلق بمطالب مالية وإدارية، وسط اتهامات متبادلة بخرق الالتزامات التعاقدية وسوء المعاملة، ما دفع إدارة النادي إلى طلب تدخل الجهات الأمنية، التي قامت باستدعاء عدد من اللاعبين واحتجازهم مؤقتاً للتحقيق.

وتزامنت هذه التطورات مع دعوات أطلقها ناشطون رياضيون ومواطنون في سيئون للإفراج الفوري عن اللاعبين، معتبرين أن ما حدث يشكل سابقة خطيرة في التعامل مع الشأن الرياضي، مطالبين بحل الخلافات عبر القنوات الرسمية الرياضية، وليس عبر الأجهزة الأمنية.

من جهتها، لم تصدر الأجهزة الأمنية أو إدارة نادي اتحاد حضرموت حتى لحظة إعداد هذا الخبر أي بيان رسمي يوضح ملابسات الحادثة، فيما تترقب الجماهير تطورات القضية وسط حالة من التوتر داخل الأوساط الرياضية في المنطقة.

ويُعد نادي اتحاد حضرموت أحد الأندية المعروفة في الساحل والوادي، وله جماهير واسعة، ويشارك في عدد من البطولات المحلية.