توقف عن أكل هذه الأطعمة فورًا.. الكبد في خطر! - تليجراف الخليج

0 تعليق ارسل طباعة

نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: توقف عن أكل هذه الأطعمة فورًا.. الكبد في خطر! - تليجراف الخليج اليوم الجمعة 20 يونيو 2025 08:11 مساءً

متابعات- تليجراف الخليج

كشف موقع «هيلث سايت» الطبي أن الكبد، رغم كونه العضو الأكثر حيوية في تصفية السموم وتحليل العناصر الغذائية في الجسم، يمكن أن يتضرر بشكل بالغ من خلال بعض الأطعمة التي يُعتقد أنها صحية، لكنها في الواقع تؤدي إلى مشاكل خطيرة مثل تدهن الكبد والالتهابات. ولفت التقرير إلى أن هذه الأطعمة كثيرًا ما يتم الترويج لها على أنها مفيدة، مما يُسهل تجاهل آثارها الضارة.

حبوب الإفطار المُحلّاة.. السمّ المُقنع

تعد حبوب الإفطار المُحلّاة من أولى الأطعمة التي يجب الحذر منها. فهي غالبًا ما تحتوي على كميات كبيرة من السكر المضاف، الذي يؤدي إلى تراكم الخلايا الدهنية في الكبد، مسببًا ما يُعرف بمرض الكبد الدهني غير الكحولي.

ويخطئ كثيرون عندما يعتقدون أن المزج بين الزبادي وحبوب الإفطار المُحلّاة يعد وجبة صحية، في حين أن هذه التركيبة تُجهد الكبد وتتسبب في اضطراب عملية التمثيل الغذائي.

وينصح الخبراء باستبدال هذه الأنواع من الحبوب والمشروبات المُعلبة بأطعمة طبيعية مثل الفواكه الكاملة والمكسرات ودقيق الشوفان العادي، التي توفر الألياف وتُسهل الهضم دون أن تثقل الكبد.

اللحوم المصنّعة.. وقود للالتهاب الكبدي

تتربع اللحوم المصنّعة مثل النقانق واللحوم الباردة على قائمة الأطعمة الخطرة للكبد. فهي تحتوي على نسب مرتفعة من الدهون المشبعة والمواد الحافظة مثل النترات، التي تزيد من الالتهابات في الجسم.

ورغم تسويقها على أنها غنية بالبروتين، إلا أن تناولها بانتظام يشكل تهديدًا صامتًا لصحة الكبد. في المقابل، يشدد الخبراء على أهمية الاعتماد على مصادر بروتين صحية مثل الدجاج المشوي، أو البروتينات النباتية كالعدس والتوفو.

وليس ذلك فحسب، بل أن المشروبات الغازية وعصائر الفاكهة، حتى الطبيعية منها، تحتوي على نسب عالية من الفركتوز، وهو نوع من السكر يُخزن بسهولة في خلايا الكبد على شكل دهون، مما يزيد من خطر الإصابة بالكبد الدهني.

الخبز الأبيض والكربوهيدرات المكررة.. سُمّ أبيض

تُعد الأطعمة المصنوعة من الدقيق الأبيض مثل الخبز الأبيض من أبرز مسببات مشاكل الكبد، بسبب تسببها في ارتفاع مفاجئ لنسبة الأنسولين والسكر في الدم، وهو ما يؤدي إلى اختلال توازن تخزين الدهون داخل الكبد.

ويُعد استبدال هذه الأطعمة بخبز الحبوب الكاملة أو الأرز البني خيارًا أكثر أمانًا، لأنه يُساعد في تنظيم مستويات السكر، ويخفف الضغط عن الكبد.

الوجبات الخفيفة المُعبّأة.. التهاب بدون إنذار

رقائق البطاطس، البسكويت، والمقرمشات هي وجبات خفيفة لذيذة ولكنها مليئة بالدهون المشبعة والمواد الحافظة، والتي يمكن أن تؤدي إلى التهاب الكبد، وظهور أعراض الكبد الدهني غير الكحولي.

وتزيد هذه الوجبات من استهلاك السعرات الحرارية الفارغة التي لا تقدم أي فائدة غذائية للجسم. في حين أن اللوز النيء أو المحمص الجاف، والفشار، والحمص المطهو يُمكن أن تُعد بدائل صحية غنية بالعناصر الغذائية، وتُحافظ على صحة الكبد.

الزيوت المكررة.. عدّو الكبد الصامت

تُصنع الزيوت النباتية المكررة مثل زيت الذرة، فول الصويا، ودوار الشمس، من خلال عمليات تكرير معقدة، تجعلها تحتوي على كميات كبيرة من أحماض أوميغا 6 غير المتوازنة مع أوميغا 3. هذه الزيوت تُحفّز الالتهاب داخل الكبد وتُضعف من قدرة الجسم على التخلص من السموم.

ويؤدي الاستهلاك المنتظم لهذه الزيوت إلى تدهن الكبد، مما يُضعف وظائفه الحيوية بشكل تدريجي. ويوصي الأطباء باستخدام بدائل صحية مثل زيت الزيتون البكر أو زيت بذور الكتان، التي تُخفف من الحمل الملقى على الكبد وتدعم عملية الأيض.

الوعي الغذائي مفتاح حماية الكبد

يُعد الكبد السليم ضروريًا للحفاظ على تنقية الجسم من السموم، وضمان أداء كل الوظائف الحيوية بالشكل الأمثل. ومع ذلك، تُشير الدراسات إلى أن هناك العديد من الأطعمة التي تبدو للوهلة الأولى “غير ضارة” أو حتى “صحية”، لكنها تُحدث أضرارًا بليغة في الكبد.

تشمل هذه الأطعمة: المشروبات السكرية، الأطعمة المُعبّأة، الحبوب المُحلّاة، والزيوت المكررة، إضافة إلى العصائر التي تُسوَّق على أنها طبيعية 100% لكنها مليئة بالسكريات المخفية.

ويؤكد الأطباء وخبراء التغذية أن وعي الإنسان بهذه الأطعمة واستبدالها بأخرى طبيعية وصحية، يمكن أن يكون حاسمًا في الحفاظ على صحة الكبد، وتجنّب أمراض مزمنة قد لا تظهر أعراضها إلا في مراحل متأخرة.

نشكركم على القراءة، ونتطلع لمشاركتكم في مقالاتنا القادمة للحصول على أحدث الأخبار والمستجدات.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق