متابعات- تليجراف الخليج

أعلنت الفرقة 22 مشاة بمدينة بابنوسة، عن تحقيق نصر عسكري كبير بعد تصديها لهجوم مزدوج شنّته مليشيا الدعم السريع صباح اليوم الجمعة، مؤكدة إحباط محاولات التوغل في المدينة وتكبيد العدو خسائر فادحة في الأرواح والعتاد.

موجتا هجوم في ثلاث محاور.. والقوات تتصدى ببسالة

وأوضحت الفرقة في بيان رسمي نشرته عبر صفحتها على موقع “فيسبوك”، أن الهجوم المعادي بدأ في تمام الساعة السادسة صباحًا، حيث حاولت المليشيا التقدم عبر ثلاث محاور رئيسية، في موجتين متتاليتين. ورغم ضراوة الهجوم، تمكنت وحدات الجيش من كسر شوكة المعتدين، بفضل الجاهزية العالية والاستبسال اللافت للجنود.

أبطال الفرقة 22.. صمود كالأسود

وجاء في البيان أن جنود الفرقة 22 مشاة أثبتوا مجددًا أنهم صمّام أمان بابنوسة، حيث قاتلوا كـ”الأسود الواقفين كالأعمدة”، وفق تعبير القيادة. وأشارت القيادة إلى أن هذه المعركة تُضاف لسجل البطولات التي يسطرها الجيش السوداني في مواجهة محاولات زعزعة الأمن والاستقرار في الإقليم.

شوارع بابنوسة شاهدة على الهزيمة

وأضاف البيان أن “الآن تمتلئ شوارع مدينة بابنوسة بجثث عناصر مليشيا الدعم السريع التي لا تُحصى، إلى جانب عدد كبير من العربات والمدرعات المدمرة”، ما يعكس حجم الضربة التي تلقاها المهاجمون خلال هذا الهجوم الفاشل.

معركة تكتب فصلاً جديدًا في الصمود العسكري

وأكدت الفرقة أن هذه المواجهة ليست الأولى من نوعها، بل تأتي في سياق سلسلة من المعارك التي خاضها الجيش خلال الشهور الماضية، ونجح فيها في التصدي لهجمات متكررة، وإفشال مخططات التمدد التي تنفذها مليشيا الدعم السريع في ولايات غرب السودان.

الجيش يوجه رسالة جديدة للعدو

وشددت القوات المسلحة على أن دروس الصمود والبسالة مستمرة، وأن العدو “يتلقى دروسًا لا تُنسى في ساحات المعركة”، مشيرة إلى أن الروح القتالية العالية للجنود والتفاف الأهالي حول القوات النظامية كان له الأثر الأكبر في دحر العدوان الأخير.

القيادة تحتفي بالانتصار وتحيي الأبطال

وفي ختام البيان، حيّت قيادة الفرقة 22 مشاة جنودها على ما وصفته بـ”أداء مشرف يليق بتاريخ المؤسسة العسكرية”، مؤكدة أن هذا الانتصار يعزز من موقف الجيش في حماية السيادة الوطنية والتصدي لكل محاولات زعزعة أمن البلاد.

إتبعنا