أكد الشاعر المصري أحمد حافظ أن المشهد الشعري في الإمارات يشهد حراكاً ثقافياً كبيراً، إذ يفيض بالفعاليات والمهرجانات والبرامج التي تسعى بشكل واضح إلى تطوير الحالة الشعرية العربية عموماً.

موضحاً أن هذا الزخم الثقافي جزء من جهود الدولة لتكوين أدب إماراتي خاص عبر توفير كل المقومات الأساسية له. وقال أحمد حافظ الحاصل على جائزة الدولة التشجيعية 2023 في مصر لـ «تليجراف الخليج»، إن وجود كتاب كبار ومبدعين إماراتيين مجتهدين هو الأساس في العملية الشعرية.

مشيراً إلى أسماء بارزة تسهم في هذا البناء مثل الشاعر محمد البريكي، والدكتور طلال الجنيبي، والشاعر إبراهيم محمد إبراهيم، وطلال السالم، إضافة إلى الشاعر عبدالرحمن الحميري، الحائز على لقب «أمير الشعراء» في موسمه الأخير، والذي يرى فيه أحمد حافظ مستقبلاً واعداً للشعر في عالمنا العربي.

وأكد أحمد حافظ، أن المسابقات الشعرية في الإمارات، لعبت أيضاً دوراً محورياً في إبراز عدد من الأصوات الشعرية النسائية، وأسهمت في تسليط الضوء عليهن. وأشار إلى أن هذه المنصات فتحت المجال لشاعرات مثل شيخة المطيري ونجاة الظاهري وأمل السهلاوي وأسماء الحمادي، في أن يشكلن حضوراً قوياً، ليس فقط في المشهد الإماراتي بل في الساحة الشعرية العربية.

ويرى أن الشعر الإماراتي يسعى لمواكبة التحولات العالمية دون التفريط بأصالته، متابعاً: على الشعراء العمل على تجويد أدواتهم والاستفادة من التراث بوصفه دافعاً للتجديد لا قيداً عليه.