لماذا سرّحت وزارة الطاقة سفينة الغاز قبل الحرب بشهر؟ الشوبكي يسأل #عاجل - تليجراف الخليج

0 تعليق ارسل طباعة

نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: لماذا سرّحت وزارة الطاقة سفينة الغاز قبل الحرب بشهر؟ الشوبكي يسأل #عاجل - تليجراف الخليج اليوم السبت الموافق 28 يونيو 2025 09:34 مساءً

لماذا سرّحت وزارة الطاقة سفينة الغاز قبل الحرب بشهر؟

ومن يتحمل خسائر 25 مليون دينار جراء انقطاع الغاز!

خاص _ قال الباحث الاقتصادي المتخصص في شؤون الطاقة عامر الشوبكي إن خسائر الأردن الناتجة عن توقف إمدادات الغاز الإسرائيلي من حقل "ليفياثان” إلى المملكة، تُقدَّر بنحو 25 مليون دينار خلال 12 يومًا فقط، نتيجة التحوّل إلى استخدام الديزل الأعلى كلفة في توليد الكهرباء.

وأضاف الشوبكي ل الاردن ٢٤ أن هذه الخسائر تكبدتها الحكومة وشركة الكهرباء الوطنية بعد انقطاع الغاز، نتيجة غياب مخزون غاز على الأرض او امكانية لاستيراد الغاز المسال، متسائلًا عن أسباب تسريح السفينة العائمة لتحويل الغاز في العقبة قبل نحو شهر من اندلاع الحرب؟ ودون وجود بنية تحتية بديلة رغم التحضير لها منذ سنوات.

وأوضح الشوبكي أن المشروع البديل لتوفير بنية تحتية أرضية كان قد طُرح له عطاء منذ خمس سنوات، وتم تأمين تغطية مالية خارجية كاملة له، إلا أن غياب التنفيذ قد وضع الأردن في مواجهة مباشرة مع الخسائر او خطر انقطاع التيار الكهربائي، في وقت تعاني فيه الجارة مصر من أزمة غاز حادة وانقطاعات مبرمجة للكهرباء.

وأضاف الشوبكي أن الأردن كان قد دفع أكثر من 600 مليون دولار أجرة للسفينة العائمة خلال 10 سنوات، وهو مبلغ يزيد بأكثر من ضعف ثمن السفينة، التي كانت توفر للأردن مخزون غاز يكفي لمدة تقارب 12 يومًا. ومع ذلك، لم يُحتفظ بها خلال فترة شديدة الحساسية إقليميًا، وهو ما يستدعي التحقيق ويثير تساؤلات حول الإدارة الاستراتيجية لملف الطاقة الوطني.

وبيّن الشوبكي أن الأضرار كانت ستتضاعف بشكل كبير لو طال أمد التصعيد العسكري بين إيران وإسرائيل، مؤكدًا أهمية تلافي هذا القصور في التخطيط والتنفيذ، خاصة في ملفات استراتيجية كأمن التزود بالطاقة.

وحول المطالبة بتعويضات، أوضح أن الاتفاقية الموقعة مع إسرائيل تتضمن بندًا يمنع المطالبة بالتعويضات في حال توقف الضخ أيضًا إلى الداخل الإسرائيلي، وتندرج هذه الحالة ضمن "القوة القاهرة” حسب نصوص العقد.

وختم الشوبكي بالقول: "في جميع الأحوال، لا يجوز أن يبقى الأردن رهينة لحسابات خارجية أو هشاشة التوريد، وعلينا استخلاص العبر من هذه الحادثة لحماية أمننا الطاقي والاقتصادي، وعدم ترك البلاد مرة أخرى في مهبّ الأزمات أو شبح الانقطاع.”

وكانت شركة "نيوميد” الإسرائيلية قد أعلنت اليوم الأربعاء أن حقل "ليفياثان” سيستأنف الضخ خلال ساعات، بعد حصولها على إذن من وزارة الطاقة الإسرائيلية.


نشكركم على القراءة، ونتطلع لمشاركتكم في مقالاتنا القادمة للحصول على أحدث الأخبار والمستجدات.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق