كواليس الكارثة الصحية في دارفور.. أرقام مرعبة تتكشف - تليجراف الخليج

0 تعليق ارسل طباعة

نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: كواليس الكارثة الصحية في دارفور.. أرقام مرعبة تتكشف - تليجراف الخليج اليوم الأحد 29 يونيو 2025 12:23 صباحاً

متابعات- تليجراف الخليج

أعلنت وزارة الصحة بولاية جنوب دارفور، يوم السبت، عن تسجيل المزيد من الإصابات بمرض الكوليرا، مما رفع العدد الكلي للمصابين منذ بدء انتشار الوباء إلى 309 حالات. ويأتي ذلك في وقت تتزايد فيه المخاوف من توسع رقعة انتشار المرض ليشمل المزيد من المناطق داخل الإقليم.

جنوب دارفور تتصدر قائمة الولايات المتضررة

تُعد ولاية جنوب دارفور أكثر الولايات تضررًا من تفشي الكوليرا، مقارنةً بولايات الإقليم الأخرى، وخاصة شرق دارفور وشمال دارفور، حيث يتواصل تسجيل الإصابات بوتيرة متزايدة. وأكدت السلطات الصحية أن الوضع يتطلب المزيد من التدخلات العاجلة للحد من انتشار المرض.

6 إصابات جديدة ترفع الحصيلة

وفي بيان صادر عن إدارة الطوارئ الصحية ومكافحة الأوبئة بوزارة الصحة في جنوب دارفور، تم الإعلان عن تسجيل 6 إصابات جديدة بالكوليرا خلال الساعات الماضية. وكشف البيان أن إصابة واحدة من هذه الحالات الجديدة سُجلت في محلية نيالا، بينما تم فريق التحرير بقية الحالات في محلية بليل.

22 حالة وفاة منذ بدء تفشي المرض

وأفادت وزارة الصحة بأن إجمالي الإصابات بالكوليرا منذ 27 مايو 2025، بلغ 309 حالات، فيما ارتفع عدد الوفيات إلى 22 حالة، جراء المضاعفات الناجمة عن الإصابة بالمرض. وأكدت السلطات أن هذه الأرقام تعكس حجم التحدي الذي يواجهه القطاع الصحي في التصدي لهذا الوباء الخطير.

محليات متضررة ومخاطر متزايدة

وأوضحت الوزارة أن تفشي الكوليرا لا يزال مستمرًا في عدد من المحليات الأكثر تضررًا، بما في ذلك نيالا شمال، ونيالا جنوب، ونتيقة، وبليل. وناشدت الوزارة المواطنين بضرورة الالتزام بالإرشادات الصحية والإبلاغ الفوري عن أي حالات اشتباه لتسهيل عملية احتواء الوباء.

جهود المنظمات الإنسانية

في إطار الجهود المبذولة لمكافحة انتشار الكوليرا، افتتحت منظمة أطباء بلا حدود مركزًا جديدًا لعلاج الكوليرا في مستشفى النهضة بنيالا. ويأتي هذا التدخل ضمن سلسلة من المبادرات الهادفة إلى تقديم الدعم الطبي العاجل للمصابين وتحسين فرص حصولهم على الرعاية الصحية المناسبة.

تحديات تواجه مكافحة الوباء

رغم هذه الجهود، لا تزال العديد من التحديات تعيق مكافحة الكوليرا، في ظل الظروف الصحية الصعبة، ونقص الإمدادات الطبية، وصعوبة الوصول إلى بعض المناطق المتضررة بسبب الأوضاع الأمنية واللوجستية. وطالبت وزارة الصحة بمزيد من الدعم من المنظمات الدولية والمحلية لتعزيز قدرات الاستجابة السريعة.

دعوات لتضافر الجهود لمواجهة الكوليرا

وجددت وزارة الصحة بجنوب دارفور دعوتها لجميع الأطراف ذات الصلة إلى توحيد الجهود لمواجهة الوباء، من خلال دعم برامج التوعية الصحية، وتحسين خدمات المياه والصرف الصحي، وتوفير الأدوية والمستلزمات الطبية اللازمة للسيطرة على الوضع.

أهمية التدخل العاجل

وشددت الوزارة على أن التدخل العاجل والفاعل هو السبيل الوحيد للحد من انتشار الكوليرا، وإنقاذ أرواح المصابين، ومنع تسجيل مزيد من الوفيات، خاصة في المناطق التي تعاني من ضعف الخدمات الصحية والبنى التحتية.

تطورات منتظرة وخطط استجابة

من المتوقع أن تكشف السلطات الصحية خلال الأيام المقبلة عن خطط استجابة جديدة تهدف إلى تعزيز الجهود المبذولة للحد من انتشار الكوليرا، وسط ترقب شعبي واسع لأي إجراءات قد تساهم في السيطرة على الأزمة الصحية المتفاقمة

نشكركم على القراءة، ونتطلع لمشاركتكم في مقالاتنا القادمة للحصول على أحدث الأخبار والمستجدات.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق